الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلان الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الثالثة

إعلان الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها الثالثة
16 فبراير 2011 01:00
أعلنت “ جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر “ أمس خلال مؤتمر صحفي في فندق قصر الإمارات أسماء المشاريع والدراسات والتطبيقات والأشخاص الفائزين بجوائز الفئات الخمس لدورتها الثالثة 2011 البالغة قيمتها أكثر من مليوني درهم. وذلك على النحو التالي: الفئة الأولى فئة “ البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “ والفائزون هم: الفائز الأول: المشروع الدراسي للمركب الجيني لنخيل التمر للدكتور إبراهيم بن صقر المسلم من المملكة العربية السعودية وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، والفائز الثاني في نفس الفئة “ أهمية الميكورايزا لتطوير إنتاجية النخيل “ للمركز الدولي للزراعة الملحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. أما الفئة الثانية فهى “ المنتجون المتميزون في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “ والفائزون هم: الفائز الأول: المزرعة النموذجية لإنتاج التمور للدكتور عبدالله محمد عرعر من المملكة الأردنية الهاشمية وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، والفائز الثاني: “ المزارع النسيجية بدولة الكويت “ للمهندس عبدالوهاب علي النقي من دولة الكويت وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. وفي الفئة الثالثة وهى “ أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “ حجبت الجائزة عن المركز الأول، بينما فاز بالجائزة الثانية جهاز الكشف عن الآفات الزراعية “ سوسة النخيل الحمراء “ المقدم من الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع المصرية في جمهورية مصر العربية وقيمة جائزته 200 ألف درهم مع درع تذكاري وشهادة تقدير. وفي الفئة الرابعة وهى “ أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “ ، فقد فاز بالمركز الأول: “ مشروع تنمية النخيل بدولة ناميبيا “ المقدم من شركة الظاهرة الزراعية بدولة الإمارات العربية المتحدة وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، بينما كان الفائز الثاني: “ مشاريع تنمية وتطوير النخيل “ من صندوق التنمية الزراعية والسمكية في سلطنة عمان وحصل على 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. أما الفئة الخامسة وهى “ الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور “ فقد ذهبت جائزتها الى بلحسان محمد من المملكة المغربية وتبلغ قيمتها /300 / ألف درهم مع درع تذكاري وشهادة تقدير. وسيقوم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة بتكريم هؤلاء الفائزين خلال حفل خاص بهذه المناسبة في الـ 15 من مارس المقبل بفندق قصر الإمارات. وأعرب معاليه في كلمة بهذا الخصوص عن تقديره للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في دعمه ورعايته للجائزة التي بفضل ذلك تبوأت موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والدولي، مشيراً الى ان هذا الدعم السخي كان له كبير الأثر في مضاعفة جهود الجائزة لتقدير كل عمل مميز في خدمة النخلة حول العالم. وأشاد معاليه بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاهتمامه بالشجرة المباركة ودعمه للزراعة والمزارعين على مستوى الدولة. وأبدى تقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لاهتمامه المماثل بنخيل التمر. كان الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي عن أسماء الفائزين في هذه الدورة بحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة والدكتور حسن شبانة عضو اللجنة العلمية للجائزة. وأشار إلى الثقة الكبيرة والاعتزاز بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجائزة بفضل توجيهات ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لافتاً الى أن النتائج المعلنة جاءت بناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة بفئات الجائزة الخمس التي اعتمدها معاليه. من جهته أوضح الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي أن هذه الدورة الثالثة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها زيادة في عدد المتقدمين وصلت إلى 5ر95 في المائة “ من 67 مرشحاً إلى 131 مرشحاً “ قياساً بالدورة الثانية. وأشار الى أنه على صعيد الفئات سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور عن غيرها ارتفاعاً ملحوظاً وقدره 68 في المائة تقريباً “ من 40 مرشحاً إلى 67 مرشحاً، في حين سجلت المشاركة في فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور زيادة قدرها 92 في المائة تقريباً من “ 12 مرشحاً إلى 23 مرشحاً “ . ولفت الدكتور الكعبي الى أنه بالنسبة إلى فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور تم تسجيل زيادة قدرها 150 في المائة تقريباً من 7 مرشحين إلى 17 مرشحاً. وفي فئة أفضل إنتاج متميز في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور سجلت زيادة بنسبة 900 في المائة من مرشح واحد إلى 10 مرشحين، بينما سجلت فئة أفضل شخصية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور زيادة وقدرها 200 في المائة من 7 مرشحين إلى 14 مرشحاً. وقال إن حصة الدول العربية من مجمل المشاركات بفئات الجائزة وصلت الى ما نسبته 90 في المائة “ 118 مشاركاً من أصل 131 مشاركاً “ و 10 في المائة لبقية دول العالم “ 13 مشاركاً من أصل 131 مشاركاً “ . من جانبه أكد الدكتور حسن شبانة أن الدول العربية بشكل عام تمثل مانسبته 75 في المائة من الدول المنتجة أو الزارعة لنخيل التمر على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الزيارة التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة في دول مجلس التعاون والأردن مصر والمغرب أسهمت بشكل كبير في المشاركة العربية القوية خلال الدورة الحالية. وتحدث الدكتور شبانة عن الاهتمام الخاص الذي تبديه الجهات المعنية بالزراعة بالجينات والمخترعات الحديثة المتعلقة بمكافحة سوسة النخل وخاصة الجهاز الذي تم اختراعه والذي يمكن ان يقضي على هذا الداء. وفي معرض رد المسؤولين الثلاثة على أسئلة الصحفيين أوضحوا أنه يتم الاستفادة التطبيقية والعملية من البحوث والدراسات الفائزة لتنفيذ مشاريع متعلقة بهذه الدراسات والبحوث لما فيه تحقيق انتاج أفضل لنخيل التمر وتوسيع لزراعته وتطوير لوسائل معالجة أمراضه. وأكد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في ختام المؤتمر أهمية دعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لأهداف الجائزة التي تطمح إلى تحقيقها وأبرزها تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة وتكريم الشخصيات العاملة في مجال نخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. متحف ومزرعة نموذجية ومجمع دولي لبحوث نخيل التمر قال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر إنه يجري حالياً دراسة إمكانية إنشاء مجمع دولي كبير متخصص في كل ما يتعلق بنخيل التمر من دراسات وبحوث ومتحف لأنواع التمور إضافة إلى مزرعة نموذجية لذلك. وتم التأكيد أيضاً على أنه سيتم إصدار كتاب خاص بالفائزين في الدورات الثلاث وإنتاج فيلم وثائقي حول الشجرة المباركة “ نخيل التمر “ والتخطيط لزيادة القيمة المالية الإجمالية للجائزة وللرحلات التعريفية بها والإشارة الى بعض المنجزات السابقة مثل إصدار المجلة الفصلية باسم الشجرة المباركة ومسابقة التصوير الفوتوغرافي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©