عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلن الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن إنشاء شركات المناطق الحرة الاقتصادية لكليات التقنية العليا، أصبح متاحاً ضمن منصة إلكترونية عالمية، لدعم المشاريع الطلابية وتحويلها إلى منتج تجاري، وتخريج رواد أعمال، بدعم من خبرات خارجية، بالتعاون مع بلاك بورد الإلكترونية.
وقال الشامسي: «إن الخطة تركّز على توفير حلول إلكترونية جديدة في المرحلة المقبلة، تتناسب مع التغيرات التي تشهدها مسارات التعليم العالي وتطلعات القيادة الرشيدة، لاسيما أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على تقديم شهادات تعليمية فحسب، بل بات مطلوباً منها أن تخرّج أجيالاً تلعب دوراً محورياً في إدارة الاقتصاد الوطني في المستقبل».
وأوضح أن هذا التعاون يشكّل مرحلة جديدة في تاريخ التعليم، لاسيما بعد أن أطلقت كليات التقنية العليا المناطق الاقتصادية الحرة، والتي ستساعد الطلبة على كيفية تأسيس شركاتهم الخاصة وإدارتها بأسلوب يواكب المستقبل وفق خطة ممنهجة ومدروسة.
جاء ذلك على هامش مؤتمر «التعليم والتعلُّم» الذي تنظمه «بلاك بورد» في فندق كونراد دبي، ويختتم 13 اليوم، بمشاركة نخبة من المتخصصين في الحقل التعليمي.
ووقعت أكاديمية أبوظبي الحكومية اتفاقية تعاون مشترك مع «بلاك بورد» لتوفير مجموعة متنوعة من برامج التعلم والتطوير والتدريب المهني عبر الإنترنت لموظفي الحكومة في أبوظبي، باستخدام تطبيقات «بلاك بورد التعليمية التكنولوجية»، وهو نظام متكامل، وسهل الاستخدام لإدارة التعلم. وسيتمكن المتعلمون من الوصول إلى معلومات الدورة التدريبية في أي وقت وفي أي مكان، وتقديم المواد، والتواصل مع الزملاء والمديرين، وغير ذلك الكثير.
وقالت سولفي آندريس نيكلوس، عميد كلية أبوظبي الحكومية: «سعداء لعقدنا شراكة مع منظمة رائدة مثل بلاك بورد، للاستفادة من نجاحهم وتجاربهم في خدمة ملايين المتعلمين على الصعيدين العالمي والإقليمي، وسيوفرون لنا الأدوات والتكنولوجيا لتحقيق رؤيتنا ومعاييرنا العالية».
وقدّم الكلمات الرئيسة والكلمة الترحيبية كل من شكير فرسخ، المدير التجاري الرئيس في القنصلية العامة للولايات المتحدة الأميركية، وبيل بالهوس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة بلاك بورد، وفيليب ميلر رئيس التعلّم والابتكار في شركة بلاك بورد.
واجتمع الخبراء على مدى أكثر من أربعين جلسة وحلقة حوار ونقاش وعروض تقديمية وورش عمل ومداخلات رئيسة، لمناقشة الفرص، ومشاركة أفضل الممارسات، وأحدث الحلول التكنولوجية التعليمية، ومواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في حقل التعليم. وتماشياً مع تطورات التعليم في المنطقة، تطرق المؤتمر إلى نجاح الطلاب بالتعلُّم الرقمي والمدمج، والاعتماد الأكاديمي، والتقييمات والآراء على الإنترنت، وتحليل البيانات وحمايتها.
وتخلل المؤتمر مداخلات لخبراء وأكاديميين حول احتياجات طلاب الغد والاستراتيجية التعليمية للثورة الصناعية الرابعة.
