الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رها المدفعي.. مبدعة الذكاء الاصطناعي

رها المدفعي.. مبدعة الذكاء الاصطناعي
13 مارس 2019 00:12

عبدالله القواسمة (أبوظبي)

بسواعد إماراتية قدمت دورة الألعاب العالمية، تطبيقاً ذكياً حافلاً بالمزايا التكنولوجيا الحديثة للمشاركين كافة في هذا الحدث الإنساني، وهو التطبيق الذي استغرق العمل به ما يقرب من 6 أشهر، حيث يعد أول تطبيق ذكي خاص يطرح في تاريخ الدورات العالمية للأولمبياد الخاص، مما أضفى عليه المزيد من الأهمية بنظر الكثير من المراقبين لسير العملية التنظيمية.
وتعتبر رها علي المدفعي مدير أول الابتكار والذكاء الاصطناعي المنتدبة من «طيران الاتحاد»، للعمل في دائرة الابتكار والذكاء الاصطناعي بالأولمبياد الخاص، إحدى المساهمات في إنجاح هذا المشروع النوعي الذي قامت به هذه الدائرة، حيث قالت: قام بإنجاز التطبيق فريق إماراتي مكون من 6 أشخاص، نجحوا في تقديم إنجاز مهم وتاريخي لدورات الألعاب العالمية، فهو يضم مميزات لا حصر لها، ويعتبر بمثابة دليل شامل وتفصيلي للفعاليات وأماكن إقامتها وآخر الأخبار المتعلقة بالحدث، إلى جانب حالة الطقس والأماكن السياحية في الإمارات، كما أن التطبيق يتيح للراغب في حضور الحدث معرفة التفاصيل الدقيقة لكل فعالية على حدة، إلى جانب تتبع الرياضيين الذين يرغب في تشجيعهم، من خلال معرفة مواعيد مبارياتهم وغيرها من التفاصيل العميقة.
وأوضحت رها: التطبيق يمنح المتصفح خاصيات الدردشة والواقع الافتراضي، إلى جانب توفير معلومات شاملة عن أماكن الصلاة والمطاعم وأماكن اصطفاف السيارات، ومداخل ومخارج الأماكن التي تحتضن الفعاليات عبر نظام ملاحي متطور، كما تتوافر في التطبيق خاصية الترجمة الفورية في حال لم يكن المتصفح يتقن اللغتين العربية أو الإنجليزية، فيكفي أن يخاطب التطبيق ليقوم الأخير بالترجمة الفورية وبلغات العالم كافة، حيث يعتبر موضوع الترجمة التحدي الأكبر الذي واجهته عملية التصميم.
أما على الصعيد الإعلامي، فكشفت رها المدفعي أن التطبيق من شأنه منح وسائل الإعلام والمحلية، حصيلة شاملة ووافية عن حصاد الميداليات وبشكل يومي، دون أي عناء ودون البحث في جداول المنافسات والنتائج. وتؤكد المدفعي أن عمل التطبيق لن يتوقف على دورة الألعاب العالمية فقط، حيث تبحث مع زملائها مسألة ديمومة العمل به، بحيث يشمل العديد من الاستحقاقات التي تعنى بأصحاب الهمم في المستقبل، والعمل على تطوير التطبيق بشكل دوري بحيث يظل مواكباً لأفضل معايير الذكاء الاصطناعي المتعارف عليها في العالم. وعلى الصعيد الشخصي، أكدت رها المدفعي، أن العمل في هذا المشروع مع الأولمبياد الخاص، أضفى المزيد من الأهمية على حضورها المعرفي والتقني، إذ اكتسبت المزيد من الخبرات التي ترغب في استغلالها في المستقبل لخدمة العديد من القطاعات الأخرى، سواء في عملها مع «طيران الاتحاد» أو في حال تم انتدابها للعمل مع جهات أخرى، مشيرة إلى أنها لمست أهمية هذا التطبيق من خلال الردود التي لمستها من الوفود العالمية التي حطت رحالها في أبوظبي ومن الرياضيين والمدربين والمشجعين، خاصة أنه أول تطبيق تشهده دورات الألعاب العالمية على الإطلاق والذي لم يغفل عن كل شاردة أو واردة متعلقة بالحدث، فحتى المتطوع بإمكانه من خلال التطبيق معرفة المكان الذين سيتواجد به ومن زملائه والمسؤولين عنه فكيف الحال بالرياضيين الذين سيوفر عليهم التطبيق الكثير من الجهد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©