الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ملتقى الشارقة الرابع عشر للمسرح العربي يقرأ علاقة «أبو الفنون» بالرواية

ملتقى الشارقة الرابع عشر للمسرح العربي يقرأ علاقة «أبو الفنون» بالرواية
9 يناير 2017 00:32
الشارقة (الاتحاد) تتواصل الاستعدادات في إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لاستقبال الدورة الثانية من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، الذي ينظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة 15ـ 19 يناير الجاري، بمشاركة عروض من الإمارات ودول عربية عدة. ويستضيف المهرجان الذي ستجري فعالياته في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، الدورة (14) من ملتقى الشارقة للمسرح العربي الذي ينعقد تحت شعار «المسرح والرواية» بمشاركة 16 باحثاً، يومي 16ـ17 يناير الجاري. وقال أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة ومدير المهرجان: «إن الملتقى الذي ينظم سنوياً يجسد سعي الشارقة الدائم إلى ترسيخ موقع المسرح، ونشر ثقافته ومعارفه ومقاربة شواغله ودعم صنّاعه في جميع الأقطار العربية..». وذكر أن اختيارهم لموضوع الدورة الجديدة للملتقى مرجعه الشعبية الواسعة التي كسبها الأدب الروائي في الفضاء الثقافي العربي أخيراً، فلقد بات مادة بارزة في وسائل الإعلام والبحث الجامعي والمسلسلات التلفزيونية وغير ذلك، مشيراً إلى أن الملتقى يحاول أن ينظر إلى انعكاس هذه الوضعية الجديدة للرواية في مرايا المسرح العربي. ويشهد الملتقى مشاركة العديد من الأسماء المسرحية والروائية مثل: فاطمة المزروعي ومرعي الحليان ومحمد يوسف من الإمارات، وناصر عبد المنعم وأسماء يحيى الطاهر ووليد علاء الدين من مصر، ويوسف فاضل ومحمد أمنصور من المغرب، ومراد السنوسي وإسماعيل يرير من الجزائر، وحافظ جديدي من تونس، ونجوى بركات من لبنان، وعواد علي وفيصل جواد من العراق، وأنور حامد من فلسطين، ونواف يونس من سوريا. وينتظر الملتقى أن تسهم الأوراق والمداخلات المقدمة من ضيوفه في طرح وفحص المزيد من الآراء والأفكار حول هذا الموضوع انطلاقاً مما يُقدم في المجال المسرحي العربي الراهن، وذلك عبر المحورين التالية: ـ المسرح والرواية: العلاقة وتحولاتها عبر العصور ـ مسرحة الرواية اليوم: تجارب ورؤى وسيعرف الملتقى تقديم شهادات شخصية لمخرجين وكتّاب عرب اشتغلوا بـ «مسرحة الرواية»، للتعرف من خلالها على دوافعهم والتحديات، التي جابهتهم والأصداء والآراء النقدية التي صحبت أعمالهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©