17 مارس 2010 01:04
أعلنت جزر فيجي في جنوب المحيط الهادئ أمس حالة الطوارئ في مناطقها الشمالية والشرقية بعدما اجتازها إعصار “توماس”، مخلفاً الموت والدمار وراءه. وقال مدير “الإدارة الوطنية لمواجهة الكوارث” باجيلياي دوبوي “لكن ليس هناك سوى بضعة قتلى جراء الإعصار”.
وقالت الحكومة العسكرية إن القوات المسلحة ستنتشر من أجل المساعدة في جهود الإغاثة فيما تم نقل 17 ألف شخص إلى مراكز الإيواء بعد أن تعرضت فانوا ليفي، ثاني أكبر جزر أرخبيل فيجي من حيث تعداد السكان، لأمطار غزيرة ورياح بلغ متوسط سرعتها 175 كيلومتراً في الساعة.
وذكرت التقارير الواردة إلى العاصمة سوفا أن مياه البحر المندفعة بسبب الإعصار أغرقت القرى وهدمت 50 منزلاً على الأقل، كما تسببت الرياح في اقتلاع الأشجار وتعطيل خطوط التيار الكهربائي والاتصالات.
وقالت “الإدارة الوطنية لمواجهة الكوارث”إن الإعصار أسفر عن تدمير مستشفيات ومراكز صحية ومدارس ومهابط طائرات، أو ألحق أضراراً بها.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الليفتانينت كولونيل نيومي ليويني أن مناطق منكوبة كثيرة تخضع بالفعل لحظر التجول صدرت تعليمات لتجار فتحوا متاجرهم بإغلاقها حتى صباح اليوم الأربعاء.
وأوضح أن السلطات العسكرية تتخذ تدابير صارمة لضمان عدم فقدان حياة أي شخص من دون داع وأن الشرطة ستعتقل الأشخاص المخالفين لحظر التجول. وتم إغلاق المدارس وأغلب المؤسسات والمصالح الحكومية في سوفا.
(إي. بي. أيه/ ناسا)
المصدر: سوفا