أوغلو: خيرية زايد من أبرز الجهات الداعمة خلال الأزمات

أشاد معالي أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بالدور الانساني والخيري الكبير الذي تقوم به مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية خاصة في الدول الإسلامية المنكوبة التي تتعرض للكوارث الطبيعية والبشرية· وأعرب أوغلو عن أمله في تطوير مستوى التعاون والتنسيق المشترك بين المنظمة والمؤسسة بما يكفل دعم وتعزيز الأعمال الخيرية خاصة في دول شرق آسيا وإفريقيا التي تعاني من ويلات الحروب ودمار الكوارث الطبيعية· وقال أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي إنه انتهز فرصة مشاركته في مؤتمر المعرفة الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي لزيارة مؤسسة زايد الخيرية لما لها من مكانة متميزة في أجندة أعمال المنظمة في المجال الإنساني مؤكدا أن المؤسسة تعد من أبرز وأفضل الجهات التي تعاملت معها المنظمة خلال الازمات في الدول الإسلامية كتسونامي على سبيل المثال· واستعرض النظرة المستقبلية لاستراتيجية عمل المنظمة خلال الفترة المقبلة خاصة تفعيل عمل صندوق التضامن وإعادة النظر في سير عمله بما يمكنه من تحقيق أهدافه بالتعاون مع الدول الأعضاء والجهات والمؤسسات الخيرية الكبرى بالإضافة الى اشراك أعضاء جدد فاعلين لإدارته· وشرح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماعه مع مسؤولي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بعض المشاريع التي تعتزم منظمة المؤتمر الاسلامي مواصلة تنفيذها لنجاحها ومنها كفالة 20 ألف طفل يتيم في اندونيسيا والتكفل بنفقات أيتام من وصلت اعمارهم الى 20 سنة كتوفير المأكل والمسكن والتعليم وغيره من مستلزمات الحياة مشيرا في هذا الاطار إلى أن المنظمة قدمت لاندونيسيا خلال أزمة تسونامي مليارا و500 مليون دولار كمساعدات مختلفة· من جهته أكد سعادة سالم الظاهري مدير عام المؤسسة حرص المؤسسة على تطوير تعاونها مع المنظمة في مختلف المجالات بما يكفل وصول أية مساعدات أو دعم انساني إلى كل محتاج خاصة في دول العالم الإسلامي الأكثر احتياجا· وأشاد الظاهري بدور منظمة المؤتمر الإسلامي كمظلة إسلامية تعمل في ظلها الجهات الرسمية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والتي تهدف الى تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية للشعوب الإسلامية· واشار سعادته الى أن هناك العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي أبرزها مساعدات منتظمة لجامعات ومراكز ثقافية وعلمية ترعاها المنظمة في دول بآسيا وأفريقيا وغيرها وأهمها الجامعة الإسلامية بالنيجر والجامعة الإسلامية باوغندا ومركز اسطنبول للبحوث العلامية في التاريخ والثقافة والعلوم بالإضافة الى تقديم 10 ملايين درهم لمشروع معلمة القواعد الفقهية التابع للمنظمة·