حكمت محكمة سويدية، اليوم الجمعة، بالسجن سبع سنوات بحق رجل من أوزبكستان، بعد إدانته بتهم الإرهاب ومن بينها حيازته مواد كيماوية لاستخدامها في تصنيع القنابل.
كما قضت المحكمة الابتدائية في بلدة "سولانا" السويدية بترحيل الرجل ويدعى ديفيد إدريسون (46 عاماً) من السويد، بعد انتهاء فترة عقوبته.
وقال القاضي باتريك آلم للصحفيين إن المحكمة دانت إدريسون بتهم حيازة مواد كيماوية، وتصفح كتيب إرشادي حول كيفية تصنيع القنابل منشور على موقع إليكتروني لتبادل الرسائل، إلى جانب "التخطيط لتنفيذ هجوم بالقنابل باسم تنظيم داعش".
وأضاف القاضي أن المحكمة برأت ساحة رجلين آخرين أحدهما من أوزبكستان والآخر من قيرغزستان بعد أن وجهت لهما نفس الاتهامات، وتم الإفراج عنهما في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وشملت أدلة الاتهام حوارات متبادلة، ومعلومات تم الحصول عليها من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي صودرت أثناء حملات مداهمة مختلفة، وتم تنفيذ أولى هذه المداهمات في إبريل من العام الماضي.
ووقعت هذه الجرائم المشتبه فيها في منطقة ستوكهولم الكبرى إلى جانب بلدة سترومسوند الكائنة شمالي السويد، ولم يتأثر مستوى الإنذار في السويد بهذه الحوادث.