عدد اليوم
تواصلت، اليوم الخميس، عمليات إجلاء المحاصرين في آخر جيب تابع لتنظيم داعش الإرهابي في بلدة "الباغوز" في شرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية إن آلاف الأشخاص ربما ما زالوا داخل الجيب الصغير.
وتقول قوات سوريا الديموقراطية، التي تدعمها الوللايات المتحدة، إنها تريد التأكد من أن جميع المدنيين غادروا جيب "الباغوز" المحاصر قبل بدء الهجوم النهائي عليه.
و"الباغوز" هو آخر منطقة مأهولة يسيطر عليها تنظيم داعش المتشدد.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية، لقناة "العربية الحدث"، "ما زلنا نسمع عن وجود آلاف داخل الباغوز".
وأضاف "نتوقع معركة شرسة فيما بعد، بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين، بما أن من سيتبقى في الباغوز هم المشبعون بالفكر الإرهابي والذين لا يمتلكون خيارات الاستسلام".
ورغم الهزيمة الوشيكة للتنظيم المتطرف في الباغوز، إلا أن تقديرات واسعة النطاق تشير إلى أنه لا يزال يمثل تهديداً أمنياً حيث ما زال له موطئ قدم في أراض نائية كما يمتلك القدرة على شن هجمات على غرار حرب العصابات.
وتقول قوات سوريا الديموقراطية إن آلاف الأشخاص، كثير منهم من أسر مقاتلي التنظيم، خرجوا من "الباغوز" في الأسابيع القليلة الماضية إضافة إلى استسلام المئات من المقاتلين.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الشهر الماضي، أنها بدأت المعركة الأخيرة للسيطرة على الجيب، لكنها أبطأت وتيره هجومها للسماح بمغادرة المدنيين.
وقال عدنان عفرين القائد في هذه القوات "عمليات الإجلاء ستستمر اليوم أيضاً ونأمل أن تكتمل اليوم".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن هناك استعدادات في شرق سوريا لإعلان نهاية تنظيم داعش الإرهابي.
لكن العقيد شون رايان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم قوات سوريا الديموقراطية قال إن القوة الدولية "تعلمت ألا تضع أي جدول زمني للمعركة الأخيرة".
ومُني داعش بهزائم عسكرية كبيرة في عام 2017 عندما طردته قوات محلية يدعمها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة من مدينة الموصل العراقية ومعقله في مدينة الرقة في سوريا.
