الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بدر صالح يناشد الأندية الاهتمام المضاعف بلاعبي منتخب الناشئين

بدر صالح يناشد الأندية الاهتمام المضاعف بلاعبي منتخب الناشئين
15 مارس 2010 00:12
عادت مساء أمس الأول بعثة منتخبنا للناشئين “مواليد 94 “ قادمة من عُمان بعد نهاية المعسكر الخارجي لمدة يومين بمدينة مدينة صحار، تخلله خوض مباراة ودية، أقيمت على الملعب الرئيسي بمجمع صحار الرياضي، وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث منح ماجد أحمد عبدالله هدف التقدم لمنتخبنا في الدقيقة 25، إلا أن المنتخب العُماني أدرك التعادل في الدقيقة 40 وتبعه بالهدف الثاني في الدقيقة 43 ليُنهي منتخب عُمان الشوط الأول متقدماً بهدفين مقابل هدف، وفي الشوط الثاني عزز “العُماني” تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 59 . وشهدت المباراة بعد الأهداف تراجع منتخب عُمان لمنطقة الدفاع لتأمين دفاعاته، والمحافظة على النتيجة، الأمر الذي صعب من مهمة لاعبي منتخبنا في العودة للمباراة، وخاصة في الفرص السهلة التي سنحت للمهاجمين أمام مرمى عُمان والتي لم تستغل بالشكل المطلوب. وحرص عبيد مبارك مدير إدارة لجنة الشؤون الفنية والتطوير في اتحاد كرة القدم على متابعة المباراة إلى جانب عدد من المسؤولين في الاتحاد العُماني، والفرنسي كلود لوروا المدير الفني لمنتخب عٌمان الأول. تشكيلة منتخبنا دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة تضم: ناصر عبد الله “خليفة أحمد” في حراسة المرمى وفارس محمد “محمد حمدان” وسعيد علي الرواحي “إبراهيم حسن” مروان جمعة وإسماعيل جمعة في خط الدفاع، وأحمد برمان وجوهر أحمد “بدر ناصر الزري” وخالد عنبر “حمد إبراهيم” وبدر مبارك “سالم خميس” في الوسط ويوسف سعيد وماجد أحمد عبدالله “عبد الله سالم” في الهجوم، وكان بدر صالح مدرب منتخبنا قد أشرك جميع اللاعبين على مدار الشوط الثاني، وإتاحة الفرصة لهم لتقديم ما لديهم والتعرف على مستوياتهم. مدربو المراحل السنية من جهته طالب بدر صالح المدير الفني لمنتخبنا للناشئين، الأندية ومدربي المراحل السنية، بمزيد من الاهتمام بجميع اللاعبين، خاصة لاعبي المنتخبات، نظراً لتدني مستوى أغلبهم بشكل ملفت، موضحاً أن السبب، هو عدم حصول هؤلاء اللاعبين على الاهتمام والرعاية من أنديتهم، كما أن بعض مدربي الأندية يجبرون لاعبي المنتخب على خوض مباريات فرقهم في المراحل السنية، قبل اكتمال شفاءهم من الإصابة، وهذا غير مقبول، لما يسببه من أضرار كبيرة تؤثر على مسيرتهم في المنتخب، حيث أن اللاعب يتواجد مع المنتخب في فترات قصيرة، فيما يقضي أغلب الأوقات في ناديه الذي يقع عليه مسؤولية كبيرة في الاهتمام به، وفي الوقت نفسه ألقى باللوم على اللاعبين أنفسهم، حيث ذكر أنه حرص على زيارة بعض مباريات دوري المراحل السنية لمشاهدة مستوى اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب، إلا أنه تفاجأ بأن أغلب اللاعبين لم يخوضوا تلك المباريات بحجة حصولهم على البطاقات الملونة والإيقافات. مؤكداً على أهمية أن يكون لاعب المنتخب قدوة لبقية زملاءه اللاعبين بعدم افتعاله للمشاكل وكثرة حصوله على البطاقات الملونة التي تعرضه للإيقاف، ويجب على اللاعبين إدراك المسؤولية الكبيرة التي يحملونها، حين يرتدون شعار المنتخب، مما يتطلب منهم بذل لمزيد من الجهد والعرق لرفع اسم وعلم الدولة عالياً في مختلف المحافل والاستحقاقات الرياضية، ورد الجميل للوطن الذي لم يبخل على أبناءه الرياضيين. وبالعودة لمجريات المباراة تحدث بدر صالح بأنها بشكل عام كانت تجربة جيدة، وقال صحيح أننا خسرنا المباراة، ولكننا في المباريات الودية لا ننظر إلى النتائج بقدر ما نهتم بالأداء ومستوى اللاعبين الذين لم يظهروا بالشكل المطلوب، وكان ذلك واضحاً من خلال مجريات المباراة التي لم يستطيعوا من خلالها تقديم المستوى الذي كنا نطمح إليه بالإضافة لعدم استغلالهم لبعض الفرص السهلة التي سنحت لهم أمام مرمى المنافس، في حين كان المنتخب العُماني الأكثر تنظيماً داخل المستطيل الأخضر، حيث لفت بشكل كبير مدى تطور مستوى لاعبيهم، عما كانوا عليه سابقاً، مرجحاً الخسارة إلى عدم خوض أغلب اللاعبين الأساسيين لمباريات الدوري العام مع أنديتهم، وذلك للإيقاف، وخاصة الحارس الأول للمنتخب ناصر عبدالله الذي كان بعيداً عن مستواه المعهود خلال هذه المباراة، بالإضافة لعدم استدعاء بعض اللاعبين المميزين نظراً للتعليمات باستدعاء 18 لاعباً فقط، فكل هذه الأمور كان لها تأثير في الخروج بهذه النتيجة، مشيراً إلى أنه لا يجب أن نضع تلك الأعذار شماعة للخسارة بل نسعى إلى العمل بشكل جاد ومكثف خلال الفترة المُقبلة على تصحيح الأخطاء، وتجهيز المنتخب ليصل إلى أعلى درجات الجاهزية، حتى موعد نهائيات كأس آسيا للناشئين في أكتوبر المقبل. اللاعبون الجدد وأشاد المدرب بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون الجدد الذين تم استدعاؤهم مؤخراً، مما يبشر بتحقيق مستويات أفضل خلال الفترة المُقبلة من خلال منحهم الفرص لتقديم ما لديهم خلال التدريبات والمباريات التجريبية، وأشار إلى أنه مع جهازه المُعاون يحرص على عمل زيارات ميدانية للأندية لمتابعة أداء اللاعبين مع فرقهم من خلال مسابقات المراحل السنية وانتقاء أفضل اللاعبين للاستفادة منهم موضحاً على أن باب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين الذين يحرصون على تطوير مهاراتهم والالتزام بالتدريبات. وأختتم حديثه على إن برنامج المنتخب للفترة المُقبلة سيكون بشكل مُكثف حافِل بالتجمعات الداخلية والمعسكرات الخارجية بالإضافة للمشاركة في الدورات الودية التي يسعى من خلالها الوصول إلى القائمة النهائية التي ستمثل المنتخب الوطني في النهائيات والظهور بشكل مشرف يعكس مدى تطور الكرة الإماراتية. التجمع الجديد يبدأ 18 مارس دبي (الاتحاد) - يعود منتخبنا للناشئين “مواليد 94 “ للتجمع مجدداً من 18 إلى 23 مارس الحالي، يتخلله خوض مباراتين وديتين ضد منتخب أوزبكستان يومي 21 و23 مارس يحصل بعدها اللاعبون على راحة لعدة أيام، قبل العودة مجدداً للسفر إلى فرنسا يوم 29 مارس للمشاركة في بطولة مونتيجو الدولية الودية التي يخوض من خلالها منتخبنا ثلاث مباريات، الأولى تجمعه بالمنتخب البرتغالي 31 مارس ويُلاقي في المباراة الثانية المنتخب الفرنسي 1 أبريل، فيما ستكون المباراة الثالثة مع منتخب بنين 3 أبريل، ويسعى الجهاز الفني إلى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من خلال الاحتكاك مع مثل هذه المنتخبات.
المصدر: صحار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©