عدد اليوم
عدن (الاتحاد)
جدد محافظ الحديدة الحسن طاهر التأكيد على أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اختلاق الأعذار وتسويقها من أجل التنصل من تنفيذ بنود اتفاق السويد الذي جاء برعاية أممية.
وطالب محافظ الحديدة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس اللجنة الأممية لإعادة الانتشار إيقاف عبث الميليشيات الانقلابية واستهتار قياداتها بما تم الاتفاق عليه في السويد وإجبارهم على الالتزام بتنفيذ كافة بنود الاتفاقات دون انتقاص أو تجزئه، موضحاً أن الصمت على الخروقات وعرقلة جهود السلام لم يعد مقبولاً ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك إزاء تلك الممارسات والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحق أبناء الحديدة منذ اللحظات الأولى لإبرام اتفاق الحديدة في السويد قبل أكثر من شهرين.
وأضاف الحسن طاهر في تصريح أن المجتمع الدولي بات على يقين من أن الميليشيات الحوثية الإيرانية لن تريد السلام وإنما تواصل مراوغتها من أجل إطالة أمد الحرب ليس إلا، مؤكداً أن السلطة المحلية والأمنية والعسكرية في الحديدة التابعة للحكومة اليمنية ملتزمة حتى اللحظة بما ورد من تهدئة والتمهيد لتنفيذ الاتفاق المبرم في السويد وهي مستعدة أيضاً لتسلم إدارة الموانئ وتطبيع الأوضاع وإعادة الأمن والاستقرار إلى الحديدة بدعم أشقائها في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
وقال الميليشيات الحوثية ترتكب مجازر بشعة بحق أهالي المناطق المحررة خصوصاً في حيس والتحيتا وراح ضحيتها العشرات من المدنيين معظمهم أطفال ونساء، لافتاً إلى أن استمرار مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق السويد يكلف المدنيين مزيداً من الضحايا في ظل استمرار استهدافهم وقصف منازلهم وقراهم ناهيك عن مضاعفة الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات الحوثية والتي تنذر بكارثة حقيقية.
وأكد محافظ الحديدة أن استمرار الصمت والسكوت على الجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق أبناء الحديدة لم يعد مقبولاً ويجب التحرك من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن لإجبار الحوثيين على تنفيذ الاتفاق أو ترك الحكومة اليمنية بمساندة أشقائها على استكمال عملية تحرير الحديدة واستعادتها عسكرياً لإنهاء معاناة المواطنين الذين يتعرضون بشكل يومي للقصف والاستهداف بشكل مباشر وشبه يومي.
