عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد عدد من المسؤولين أن هوية الإمارات الإعلامية المرئية الجديدة، تبعث برسالة للعالم أجمع، أن الإنجازات لن تتوقف والطموح أصبح أكبر وأن لا شيء مستحيل في دولة استعدت مبكراً للمستقبل.
وقال الدكتور عبدالله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني: «إن الإمارات سباقة في المبادرات المبتكرة وتتقدم على كثير من دول العالم من خلال العديد من البرامج والخطط التطويرية التي تمتلكها في مختلف الوزارات المؤسسات والدوائر».
وأضاف: إن إطلاق الهوية الجديدة يمثل قوة التعاضد والتلاحم الوطني الذي يزداد يوماً بعد يوم وسنة بعد أخرى، وأن الخطوط السبعة التي ترسم خريطة الإمارات تعكس نجاح الاتحاد على مدار 49 عاماً، وهي تجربة مميزة، موضحاً أن وحدة الإمارات السبع تعد معجزة حقيقية ينعم بها كل من يعيش على دولة الإمارات، والتي جاءت من خلال ما غرسه وبذله القادة المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فقد كانت لهم نظرة ثاقبة ورؤى مستقبلية لدولة الإمارات والتي يعيش فيها ما يزيد عن 200 جنسية مختلفة.
وأشار إلى أن التمسك بالهوية والعادات والتقاليد لم يأت هكذا ولكنه تشكل منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أكد مع إخوانه المؤسسين على تعزيز الهوية الوطنية وإرسائها في حياة المواطنين وكل من يقيم على أرض الإمارات، وهم فخورون بما آلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم ورقي وتحضر.
وأضاف: «إن الشعار المرئي الذي تم اختياره يعكس التراث والعادات والتقاليد أمام العالم بأسره، وهو مدعاة للفخر والاعتزاز، ويحمل في طياته معاني كثيرة، كونه يمثل 7 إمارات و7 حكام والقوة والإرادة والوحدة لقيام دولة الاتحاد، لتعزيز الهوية الوطنية».
من جهته قال الدكتور صلاح الجنيبي مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بدائرة القضاء بأبوظبي: «إن فكرة اختيار الشعار أخذت مراحلها الكلية في استشارة الجمهور من داخل وخارج الدولة، وإن أصحاب القرار كانوا على شفافية تامة، الأمر يعكس إرثاً حضارياً وهوية وخريطة وعلم دولة الإمارات، الذي احتوى من النظرة الأولى، ما تعكسه هوية دولة الإمارات، وأن كل علامة وصورة تمثل هوية تفرض نفسها على العالم أجمع».
ومن جانبه قال اللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية: «إن الهوية الإماراتية الجديدة شيء مهم جداً وهي رمز من الرؤى المستقبلية، إذ إن دولة الإمارات رسمت رؤيتها لـ100 سنة قادمة واليوم تدعم هذه الرؤية بالهوية الجديدة».
وأضاف: «إن الهوية تعكس شكل وخريطة وعلم الإمارات في جسد واحد، كما أن الهوية تمثل الإمارات ورسالة للعالم بأن الإمارات سباقة إلى الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل، كما تم تصميم الهوية بأيادٍ إماراتية مبدعة ومبتكرة، ودولتنا مليئة بالإبداعات والابتكارات والتطورات التي لا حدود لها»، موضحاً أن التصاعد الطموح في الهوية هو رسالة لكل إماراتي ليقوم بعمله دون تحديد سقف للطموح وذلك لأن الإمارات تنظر للرقم واحد، كما أنها رسالة لمواطني الدولة ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث أصبح كل شخص في العالم يحلم بالعيش والإقامة والعمل في أرض الإمارات.
بدوره، قال الدكتور حمدان الدرعي، رئيس قسم البحوث والدراسات والندوات في «مركز زايد للدراسات والبحوث»: «إن الفكرة جميلة ومبتكرة وتعزز التصور والطموح الذي تسمو إليه القيادة الرشيدة، إذ أنه لا يمكن نسيان البذور التي غرسها القادة المؤسسون مع باني ومؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لأنهم نموذج أثبت نجاحه خلال الـ49 سنة الماضية».
وأضاف: «إن الطموح المتصاعد هو إعطاء للصورة المتفائلة لشحذ الهمم، وضرورة ملحة لتحقيق الأهداف، وإن الجمالية تكمن في ألوان العلم التي تعزز الهوية الوطنية الجديدة لشعب الإمارات والمحافظة على الصدارة في مؤشرات الأداء والعمل على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي».
ومن جهته، أضاف الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل: «نشأنا في وطن يحب القائد وشعب يحب القائد وقائد يحب شعبه وأبناءه، ومن منطلق هذا الطموح سنسعى كل في مجاله لدعم طموحات ورؤى دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في إنجازات عظيمة تحققت». وقال ناصر محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «أشكر القيادة الرشيدة التي أطلقت وضع هوية طموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لأنها تعكس الـ50 سنة القادمة كما أنها تعكس تاريخ دولة الإمارات السبع ونتطلع إلى مستقبل واعد وهي رسالة واضحة عن ماض وحاضر ومستقبل الدولة.
وتابع: «تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أول دول الشرق الأوسط التي تطلق الهوية الإعلامية المرئية لها، وإن الألوان تمثل علم دولة الإمارات الذي يعكس السلم والسلام والمحبة والإخاء والتسامح والتعايش السلمي، لتحقيق الريادة والمستقبل للمواطنين والمقيمين وكل من يسعى للعيش في الإمارات».
