عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تلقى البرتغالي جيلسون مارتينيز، المحترف في الدوري الفرنسي، عقوبة بالإيقاف لمدة ستة أشهر، بعدما دفع الحكم خلال مواجهة فريقه موناكو أمام نيم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الشهر الماضي، وقالت رابطة الدوري الفرنسي، إن اللاعب البرتغالي عوقب بسبب سلوكه العنيف مع الحكم ميكال ليساج خلال هزيمة فريقه مطلع فبراير الماضي، ودفع مارتينيز (24 عاماً) الحكم بعد طرد تيمو باكايوكو في الشوط الأول، ثم كرر الأمر ذاته بعدما تلقى هو نفسه بطاقة حمراء مباشرة.
وانضم مارتينيز إلى لائحة لاعبين نالوا إيقافات لفترات قياسية، حيث سبق للجنة التأديبية في الاتحاد الأردني لكرة القدم، أصدرت قراراً بإيقاف لاعب النادي الفيصلي، عدي زهران، لـ6 أعوام، وذلك على خلفية تصرفه غير اللائق أمام جماهير مباراة فريقه ضد الوحدات، في مسابقة الدوري المحلي في مارس 2019، قبل تخفيف العقوبة لاحقاً إلى خمس مباريات.
بعض من قرارات الإيقاف الأطول في تاريخ لعبة كرة القدم، تشمل ثنائي مانشستر يونايتد ريو فيرديناند وإريك كانتونا، المدافع الإنجليزي تم إيقافه لـ8 أشهر في 2003، بعد تغيبه عن فحص للمنشطات، فيما تم إيقاف الفرنسي كانتونا لنفس المدة، بعد اعتدائه بحركة كونغ فو على أحد مشجعي فريق كريستال بالاس في 1995.
كما تم إيقاف الأسترالي بوسنيتش في 2002، وذلك بعد فحص إيجابي أثناء لعبه في صفوف تشيلسي الإنجليزي.
النجم الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا تم إيقافه لـ15 شهراً في 1991، بعد فشله في فحص للمنشطات في أثناء احترافه مع نابولي الإيطالي، وارتفعت مدة الإيقاف للإنجليزي جوي بارتون إلى 18 شهراً، بعد ارتباطه بمراهنات بين 2006 و2016 على مباريات كرة القدم بشكل مخالف لتعليمات الاتحاد في بلاده.
أما أطول فترة إيقاف من اتحاد كروي، فكانت من نصيب اينوك ويست لاعب مانشستر يونايتد، الذي تورط مع عدد من لاعبي نادي ليفربول، في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في عام 1915، فمنح الاتحاد المحلي المتورطين فرصة لتفادي العقوبة، في حال الانخراط في صفوف الجيش البريطاني بالحرب العالمية الأولى، الجارية إحداثها آنذاك، فوافق الجميع، ما عدا اللاعب ويست مؤكداً براءته من التهمة.
زملاء ويست الذين التحقوا بصفوف الجندية، عاد ستة منهم أحياء بعد ختام الحرب في 1918، لينالوا العفو من الاتحاد المحلي، ويتابعوا مسيرتهم الكروية، فيما استمر حرمان ويست من أي نشاط كروي إلى 1945، أي أن إيقافه استمر لمدة 30 عاماً، وعندما تم السماح له بالعودة من جديد إلى الملاعب، كان في سن الـ59، وبالطبع لم يكن ركل الكرة أمراً في أولوياته آنذاك، وتوفي بعد ذلك بعشرين عاماً.
