أبوظبي (الاتحاد)
حين تلامس أيدي سمير ووسام وعدنان جبران العود تتناغم الألحان، حتى إن السامع يظن أنه عزف منفرد، وما هي إلاّ نظرة خاطفة يتبادلها الموسيقيون الثلاثة، حتى تتحد أصواتهم ويخطفوا أنفاس السامعين.
في الثامنة من مساء يوم 26 مارس يستمع عشاق الموسيقى مع هذا الثلاثي لإبداع استثنائي، طاف عواصم العالم، ونجح في إبهار الجمهور في كل مرة.
يتحدّر الإخوة جبران من عائلة عريقة من العازفين، وهم يلتزمون بالحفاظ على تاريخ عريق من العزف على العود، وبالاحتفاء بثقافة بلدهم الأم فلسطين، وذلك من خلال دندنة كلمات الشاعر محمود درويش على وقع ألحانهم.
ألّف الإخوة جبران هذه الفرقة في العام 2004، وأصبحت اليوم من الفرق الموسيقية البارزة عالمياً. فقد أحيا الثلاثي الشهير العديد من الحفلات الموسيقية التي لاقت نجاحاً باهراً على مسارح عالمية، منها مسرح الأولمبيا في باريس، وقاعة كارنيجي في نيويورك، كما عزفوا في الأمم المتحدة.
إلى جانب ذلك، تتيح مؤلّفاتهم الموسيقية المجال أمام فنان الإيقاع، يوسف حبيش، ليرتجل إبداعاً على المسرح.
وكما في كل مرة يعزفون فيها، يعِدنا الثلاثي جبران بحفل موسيقي حالم لليلة واحدة فقط.