عدد اليوم
جنيف (وكالات)
حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت أمس، الحكومات على احترام حقوق الإنسان في إطار إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19». وقالت باشليت في بيان إنها بحكم عملها السابق كطبيبة ورئيسة لدولة تشيلي، فإنها تدرك مدى صعوبة تحقيق التوازن لدى اتخاذ قرارات بالغة الأهمية. وأضافت أن «جهود مكافحة هذا الفيروس لن تنجح ما لم نتعامل معها بشكل كلي، ما يعني الحرص الشديد على حماية أكثر الناس ضعفاً وإهمالاً في المجتمع طبياً واقتصادياً».
ولفتت إلى ضرورة العناية بذوي الدخل المنخفض وسكان الريف وذوي المشكلات الصحية وذوي الإعاقة وكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو في مؤسسات. كما ركزت على ضرورة أن تكون أماكن الحجر الصحي مطابقة لمعايير حقوق الإنسان بطريقة ضرورية ومتناسبة مع المخاطر التي تم تقييمها.
وطالبت الحكومات بالتأهب للاستجابة للتبعات الاقتصادية السلبية لهذا الفيروس لاسيما على مستوى الشركات الصغرى والمتوسطة، مرحبة في الوقت ذاته بالإجراءات التي اتخذتها بعض الحكومات وكذلك المنظمات الدولية للتخفيف من تأثير الفيروس على حقوق الناس الاقتصادية والاجتماعية.
