الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الطوارئ والأزمات»: نمتلك البنية والمعرفة لاستمرارية التعليم والأعمال أثناء «كورونا»

«الطوارئ والأزمات»: نمتلك البنية والمعرفة لاستمرارية التعليم والأعمال أثناء «كورونا»
6 مارس 2020 01:33

الشارقة (الاتحاد)

أكد الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الدولة تمتلك نموذجاً رائداً في إعداد البنية التقنية والمعرفية للتحول إلى مفهوم استمرارية الأعمال أثناء التعامل مع «فيروس كورونا المستجد» والقيام بما هو مطلوب لاستمرار الحياة في المجتمع، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الجهات المعنية لضمان جاهزية المؤسسات وموظفيها للعمل عن بعد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس في افتتاح فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، وشهد حضوره الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث:« فيروس كورونا أزمة عالمية، ونحن جزء من هذه المنظومة، وجهود الهيئة لم تقف على وضع خطط للسيطرة على انتشار الفيروس فقط بما يتعلّق بمسألة بالتعليم عن بعد، بل بحثنا مع الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة لوضع آلية للاستعداد لهذه الخطوة التي لن تشمل جميع المؤسسات ولكن معظم تلك الجهات قد تضطر للعمل عن بعد».
وشدد على أنه وفي مثل هذه الظروف يجب على جميع أفراد المجتمع مساعدة مؤسسات الدولة في جهودها أثناء التعامل مع هذا الواقع المستجد واعتماد المصادر الرسمية لتلقي الأخبار والمعلومات الموثّقة، والابتعاد عن الإشاعات والأخبار غير الدقيقة، كما نوّه الظاهري إلى ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية، ومتابعة الحالة الصحية للفرد وأسرته، والحماية والنظافة الشخصية، مهيباً بجميع أفراد المجتمع مراجعة خطط سفرهم ومتابعة الإجراءات الاحترازية عند العودة والابتعاد عن التجمعات الكثيفة.
وأضاف: «دولة الإمارات لها طبيعة خاصة، حيث يوجد فيها أكثر من 200 جنسية ومطارات دولية عدة وموانئ مفتوحة على العالم، فهي حلقة وصل بين العالم الشرقي والغربي، وهذا يخلق تحديات أكبر وخاصة إذا تكلمنا عن خطر يصيب الإنسان مثل فيروس كورونا».
وأكمل:« عملت الدولة ومنذ بداية انتشار الفيروس في الصين على متابعة الحالة، وكنا على مدى أكثر من 45 يوماً نتابع الوضع أولاً بأول، وكي نحقق التأثير المطلوب في التعامل مع أفراد المجتمع لا بد من توحيد الرسالة الإعلامية، والشفافية والمصداقية في التعامل مع الوضع الراهن، وكذلك الشفافية مع المنظمات الدولية في هذا المجال، إلى جانب سرعة إيصال المعلومة، وهنا لم نغفل عن فئات المجتمع المختلفة، حيث نستخدم اللغات المختلفة لإيصال المعلومة، ونتابع الرأي العام عن طريق فريق متخصص، كما أن دولة الإمارات ملتزمة بواجباتها الإنسانية في مدّ يد العون والمساندة لجميع دول العالم في هذا الظرف».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©