الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد كلباء والجزيرة.. حلم تاريخي

اتحاد كلباء والجزيرة.. حلم تاريخي
6 مارس 2020 00:04

فيصل النقبي (كلباء)

يبحث النمور عن فوز غالٍ طال انتظاره، منذ المشاركة الأولى في دوري المحترفين موسم 2010-2011 على الجزيرة، وحتى هذه الجولة، فلم يحقق الفريق من 11 لقاء جمعه مع الجزيرة سوى نقطة وحيدة من تعادل في الموسم الماضي، فيما خسر الفريق عشر مواجهات كاملة، آخرها هذا الموسم بالدور الأول، وانتهى لمصلحة الجزيرة بثلاثة أهداف لهدفين، بعد تقدم النمور بهدفين في واقعة مهمة، حاول من خلالها النمور تحقيق فوز أول بقيادة المدرب خورخي داسيلفا.
وحدث سيناريو مشابه للقاء الذهاب في لقاء إياب العام الماضي، حيث تقدم النمور بهدفين في استاد كلباء، ليتوقع الجميع فوزه باللقاء، قبل أن يعود الجزيرة، ويسجل أربعة أهداف كاملة، ليقبض على نقاط المباراة ويفرض أفضليته المطلقة على نتائج الفريقين في دوري الخليج العربي.
النمور يخوض اللقاء بعد فوزه المهم على الفجيرة وصل به إلى النقطة 16، فيما خسر بصورة غير متوقعة أمام خورفكان، وهي هزيمة عرضت الفريق للكثير من الانتقادات وخاصة تلك المتعلقة بأبرز نجوم الفريق. حلم النمور يتركز على تحقيق نتيجة تاريخية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وضرب عصفورين بحجر واحد والفوز بالنقاط الثلاث التي تصل بالفريق للنقطة 19، وكذلك تحقيق الحلم المؤجل منذ عشر سنوات بالفوز على الجزيرة، وفي المقابل فإن الجزيرة يبحث في العودة من جديد للثقة المعهودة وإعادة اللاعبين لحالة التركيز المعروفة والوصول للنقطة 33 .

العرضيات تصطاد «النمور» والأخطاء تكلف الفخر 17 نقطة
عمرو عبيد (القاهرة)

استقبل النمور 35 هدفاً في شباكه، بمعدل هدفين في كل مباراة، وتسببت أخطاء قلب الدفاع في اهتزاز الشباك 16 مرة، بنسبة 46% من الإجمالي، مقابل 11 هدفاً عبر الطرف الأيسر، بنسبة 31.4%، ولم يتمكن دفاع كلباء من التعامل مع ألعاب الهواء الخاصة بالمنافسين بصورة جيدة، حيث سكن مرماه 8 أهداف عبر التسديدات الرأسية، وهو ثاني أضعف الخطوط في هذا الأمر، وتسببت العرضيات أيضاً في اهتزاز شباكه، بما يقارب نصف عدد الأهداف التي سكنت مرماه، وتعرض الخط الخلفي لـ12 هدفاً، عبر التمريرات البينية والألعاب الثنائية.
من جهة أخرى، لم يتمكن دفاع فخر أبوظبي من تجنب استقبال الأهداف، عبر جميع فترات المباريات، وتلقى العدد الأكبر خلال نهاية الشوط الأول، ومنتصف الشوط الثاني، وبرغم قلة عدد الأهداف التي هزت شباكه، حيث يحتل دفاعه المرتبة الثانية بعد شباب الفرسان، إلا أن تلك الأهداف حرمته من 17 نقطة، كانت كافية لتغيير وضعه في جدول الترتيب، ولم تتفوق أي جبهة دفاعية لدى الفريق على الأخرى، بحسب النسب العامة، إذ استقبل 40% من الأهداف عبر الطرف الأيمن، مقابل 33.3% من الأهداف من الجبهة اليسرى، و26.7% من العمق، واهتزت شباكه 13 مرة عبر الألعاب المتحركة، بنسبة 86.6%، والغريب أن الفريق أخفق في التعامل مع هجمات المنافسين، سواء المنظمة التي أنتجت 9 أهداف في مرماه، أو المرتدة التي أسفرت عن استقبال 6 أهداف.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©