الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المربع الذهبي يداعب الفرق العربية في «أبطال أفريقيا»

المربع الذهبي يداعب الفرق العربية في «أبطال أفريقيا»
6 مارس 2020 00:06

القاهرة (د ب أ)

تتطلع الفرق العربية الستة التي تخوض الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، لحجز بطاقات التأهل للمربع الذهبي في المسابقة القارية، حينما تخوض فعاليات إياب دور الثمانية في البطولة.
وضمنت الكرة العربية وجود فريقين عربيين، على الأقل، في الدور قبل النهائي بالبطولة، في ظل إقامة مواجهتين عربيتين بدور الثمانية، بينما تطمح جماهير الوطن العربي لأن يكون المربع الذهبي عربياً خالصاً، أملاً في مواصلة احتكار العرب للبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، للنسخة الرابعة على التوالي.
وتنطلق جولة الإياب بدور الثمانية اليوم، حينما يستضيف الترجي التونسي فريق الزمالك المصري بالملعب الأولمبي في رادس.
وانتهى لقاء الذهاب بالعاصمة المصرية القاهرة بفوز الزمالك 3 /‏1.
ويشهد ملعب رادس أيضاً، مواجهة عربية أخرى بين النجم الساحلي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي غداً.
ويمتلك الوداد الأفضلية للتأهل، بعدما تغلب على منافسه التونسي 2 /‏ صفر في مباراة الذهاب، لتصبح الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء العودة كافية لاستمرار مسيرته في البطولة التي توج بها عامي 1992 و2017.
ويسعى الوداد لاجتياز عقبة النجم للمرة الأولى، بعدما حرمه الفريق التونسي من الفوز بلقب كأس الاتحاد الأفريقي عام 1999، عقب تفوقه في مجموع مباراتي الذهاب والعودة لنهائي المسابقة آنذاك.
وفي المواجهة الثانية بينهما، صعد النجم على حساب الوداد لنهائي بطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 2003 قبل إلغائها، بعد فوزه عليه 3 /‏ صفر في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وفي مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية، يرغب الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، في الاستفادة من فوزه ذهاباً 2 /‏ صفر على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، لمواصلة حملته نحو استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2013.
ويخشى الأهلي من انتفاضة منافسه، الذي سبق أن حقق انتصاراً تاريخياً 5 /‏ صفر على الفريق المصري على الملعب نفسه (لوفتوس فيرسفيلد) في نسخة البطولة الماضية.
ورغم الفوز المطمئن نسبياً، تشعر جماهير الأهلي بكثير من عدم الطمأنينة، بالنظر إلى النتائج الباهتة للفريق في لقاءاته السابقة بجنوب أفريقيا.
ولم ينتزع الأهلي أي انتصار في 11 مباراة خاضها خارج ملعبه مع أندية جنوب أفريقيا في مختلف المسابقات القارية والتي بدأت قبل 19 عاماً أمام صن داونز، بينما حقق خمسة تعادلات وتلقى ست هزائم، كما عجز لاعبوه عن هز الشباك في المباريات الثلاث الأخيرة بالملاعب الجنوب أفريقية.
وخلال تلك اللقاءات الـ11، أحرز لاعبو الأهلي خمسة أهداف فقط، كان آخرها بتوقيع نجمه المعتزل محمد أبوتريكة في نهائي نسخة المسابقة عام 2013، بينما منيت شباكه بـ13 هدفاً.
ولم يعرف صن داونز، الفائز بالبطولة عام 2016، سوى لغة الفوز في مبارياته الخمس التي خاضها على ملعبه في البطولة هذا الموسم، حيث أحرز لاعبوه خلالها 21 هدفاً، من بينها 11 هدفاً في لقائه مع فريق كوت دور من سيشيل بدور الـ32، وتلقى هدفين فقط.
ويواجه الرجاء المغربي مهمة بالغة الصعوبة، عندما يحل ضيفاً على تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية، رغم فوز الفريق المتوج بثلاثة ألقاب في المسابقة 2 /‏ صفر في مباراة الذهاب بالدار البيضاء.
ودائماً ما يتمتع مازيمبي بمؤازرة جماهيرية ضخمة في لقاءاته بملعبه بمدينة لومومباشي، وهو ما أثر بالإيجاب على نتائجه في مشواره بالبطولة، حيث فاز في جميع مبارياته الأربع التي خاضها في معقله هذا الموسم، وأحرز خلالها 11 هدفاً واهتزت شباكه بثلاثة.
ورغم ذلك، يمتلك الرجاء خبرة اللعب خارج ميدانه، حيث حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في لقاءاته التي خاضها بعيداً عن المغرب في مرحلة المجموعات، محققاً فوزاً وحيداً وتعادلين.
يذكر أن الفائز من مواجهة الزمالك والترجي سوف يلاقي الفائز من مواجهة الرجاء ومازيمبي بالدور قبل النهائي، بينما يواجه الفائز من مواجهة الأهلي وصن داونز، الفائز من لقاء النجم الساحلي والوداد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©