عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «ألف للتعليم» عزمها توسيع نطاق حلول منصة ألف المبتكرة وتقديم خدماتها المتطورة إلى مزيد من المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأطلقت الشركة مبادرة «ألف 100» لزيادة عدد المدارس الخاصة في الإمارات التي تقدم لها نظاماً تعليمياً يستند إلى التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي.
وبعد تعميم هذه التجربة الناجحة في قطاع المدارس العامة بالدولة، تعتزم شركة ألف للتعليم تطبيق منظومتها التعليمية التكنولوجية المتقدمة في قطاع المدارس الخاصة، حيث تستهدف إدراج تلك المنظومة في 100 مدرسة خاصة، حيث ستحصل أول مئة مدرسة توقع اتفاقيات تعاون لتطبيق نظام ألف التعليمي على مزايا وفوائد استثنائية ومميزة.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «أطلقنا منصتنا التعليمية الرقمية، بالتوافق مع منهج وزارة التربية والتعليم لمواد اللغة العربية، بهدف مساعدة المدارس الخاصة في تعزيز مخرجاتها التعليمية، وتشجيع الطلاب على التعلم الذاتي من خلال استراتيجيات طموحة، تفضي إلى مزيد من التفوق في تحصيلهم الأكاديمي ومسارهم التعليمي. وقد جاءت نتائج إطلاق تلك المنصة مبهرة وذات مخرجات ممتازة على صعيد التحصيل العلمي للطلاب ومستوى تفاعلهم، حيث يجري تطبيقها راهناً في المدرسة البريطانية - الخبيرات ومدرسة مابلوود الدولية.
كما وقّعت شركة ألف للتعليم مذكرة تفاهم مع شركة «تطوير» للخدمات التعليمية لاكتشاف آفاق تعاون جديدة في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية والذي يحظى باهتمام متزايد من حيث إدراج نظم تعليمية متقدمة تستند إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون بين شركة ألف للتعليم وشركة تطوير بهدف تطبيق نظام ألف التعليمي بما يحتويه من منتجات وخدمات متكاملة ومبتكرة في قطاع التعليم العام بالمملكة، وكذلك التعريف به ونشره في قطاع التعليم الخاص وتسليط الضوء على رؤية شركة ألف على صعيد أهداف التعلم الافتراضي.
وقال الدكتور ناصر العويشق، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى والحلول الإلكترونية في شركة تطوير للخدمات التعليمية: «المملكة العربية السعودية شهدت على مدار السنوات القليلة الماضية تحولاً كبيراً، وبذل العديد من المسؤولين والجهات الرائدة في قطاع التعليم بالمملكة جهوداً كبيرة ومشكورة للنهوض بهذا القطاع».
