الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خورفكان وبني ياس.. «موعد مع التاريخ»

خورفكان وبني ياس.. «موعد مع التاريخ»
5 مارس 2020 00:09

فيصل النقبي (خورفكان)

تشهد خورفكان مساء اليوم، عودة نسورها من جديد إلى استاد صقر بن محمد القاسمي، بعد ابتعاد دام أكثر من 11 عاماً تقريباً، منذ آخر مواجهة خاضها أمام الوحدة في الجولة 22 من الدوري موسم 2008-2009، وكانت في الرابع والعشرين من شهر مايو 2009، وانتهت بفوز الوحدة وهبوط خورفكان بمسماه السابق «الخليج»، لمصاف دوري الدرجة الأولى.
ورغم صعود خورفكان لدوري المحترفين هذا الموسم، فقد خاض مبارياته خارج أرضه، بسبب أعمال الإنشاءات الجديدة، وستكون المواجهة أمام «السماوي»، في الخامسة والنصف مساء اليوم، مسرحاً لكتابة تاريخ جديد للفريقين في عصر الاحتراف، فلم يسبق لأي منهما الفوز على الآخر، فهما لم يلتقيا سوى مرة وحيدة، وكانت بالدور الأول، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق.
ومن مفارقات اللقاء، أن الصربي جوران هو العنصر الأبرز في مواجهات الفريقين في دوري الدرجة الأولى، فآخر لقاء جمع بينهما في الهواة كان على استاد صقر بن محمد القاسمي، ويومها كان الصربي جوران مدرباً لبني ياس، وانتهى اللقاء بفوز كبير لـ«السماوي» بثلاثة أهداف نظيفة، وساهم المدرب في صعود بني ياس للمحترفين في ذلك الموسم 2017-2018، ويأمل الصربي جوران أن يساهم مجدداً في بقاء خورفكان في دوري المحترفين، في تجربته الثالثة مع الفرق الإماراتية، بعد اتحاد كلباء وبني ياس، وأخيراً خورفكان.

5 هدافين لـ«النسور».. وأخطاء فادحة لدفاع «السماوي»
لم يخسر خورفكان في آخر 4 مباريات متتالية، وحصد خلالها 8 نقاط، لأول مرة منذ انطلاق النسخة الحالية، تُمثّل ثُلثي رصيده من النقاط، ليكون صاحب الأداء والنتائج الأفضل بين ثلاثي المراكز الأخيرة في جدول الترتيب، وسجل خلال تلك الجولات 6 أهداف، جاء نصفها عبر الرواق الأيسر، مقابل هدفين من العمق، وهدف واحد من الجبهة اليمنى، في تغير وتطور تكتيكي واضح، ومختلف تماماً عن بداية الموسم، بعد اعتماد كامل على البرازيلي دودو فقط، حيث شارك مع 4 لاعبين آخرين، في صناعة وتسجيل تلك الأهداف، وقدم الفريق أداء هجومياً متنوعاً، بعدما هز الشباك 3 مرات عبر الهجوم المنظم هادئ الإيقاع، ومثلها بهجمات سريعة ومرتدات ناجحة، وأسهمت العرضيات في إحراز 66.6% من الأهداف.
وفي المقابل، لم يُسجّل السماوي في آخر جولتين، وتلقت شباكه 4 أهداف، ليخسر مباراتين متتاليتين، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الأول، وتسببت جبهته اليمنى الدفاعية في استقبال 75% منها، مقابل 25% عبر الطرف الأيسر، وارتكب دفاعه أخطاء كثيرة، أسفرت عن هدف بوساطة النيران الصديقة، بجانب ارتكاب ركلتي جزاء، وأنتجت عرضيات المنافسين 50% من الأهداف في شباك «السماوي»، الذي لم يكن له رد فعل كبير، وخاصة أنه لم يتمكن من صناعة فرص تهديفية خطيرة، باستثناء 5 فرص مؤكدة، بواقع 2.5 في كل مباراة، بأقل معدلاته عبر مباريات الموسم، لأنه سدد كرتين دقيقتين فقط بين القائمين والعارضة، من إجمالي 8 محاولات، بنسبة نجاح تبلغ 25% فقط.

لوبيز 108 تمريرات
أحرز رامون لوبيز هدفاً وصنع اثنين، خلال 360 دقيقة لعب، وأهدى «النسور» 3 نقاط مباشرة بتمريرتيه الحاسمتين في مباراة واحدة، بعد صناعته 8 فرص تهديفية، من إجمالي 108 تمريرات، ويمتلك نسبة دقة تبلغ 37.5%، فيما يتعلق بإرسال الكرات العرضية.

أنطونيو 7 نقاط
لويز أنطونيو هداف «السماوي» الحالي، برصيد 4 أهداف، أهدى بواسطتها فريقه 7 نقاط مباشرة، وأحرز 75% منها في الأشواط الثانية داخل منطقة الجزاء، مستخدماً قدميه في إحراز الأهداف، بالتساوي، وجميعها من اللعب المتحرك، ونصفها من تمريرات عرضية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©