الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة وحتا.. «الأربعة الجدد»

الشارقة وحتا.. «الأربعة الجدد»
5 مارس 2020 00:09

علي معالي (الشارقة)

موقعة البرازيليين الأربعة الجدد، هي العنوان الأبرز لمباراة الشارقة مع حتا الليلة، فـ«الملك الشرقاوي» بين صفوفه كايو لوكاس، ولوان بيريرا، و«الإعصار» يتواجد معه روزا ونيلتون، وهذا الرباعي تحديداً لم يتواجد في المواجهات الثلاث السابقة بين الفريقين في الدوري (الدور الأول) أو الكأس أو كأس الخليج العربي، والطريف أن من سجل لحتا الهدفين في الدور الأول أصبح بعيداً عن الفريق حالياً، وهو البرازيلي لوبيز، ونفس المنطق لاعب الرأس الأخضر السابق في صفوف الشارقة وصاحب هدف التعادل جوميز هو الآخر خارج «البيت الملكي»!
وتتميز مباراة الليلة بأنها بين فريقين لديهما قدرات عالية في التمريرات الناجحة وهي أيضاً مباراة تحمل عنوان البقاء مع الكبار والاتجاه نحو القمة للملك، والبحث عن الهروب من القاع لـ«الإعصار»، واللقاء هو الرابع بين الفريقين هذا الموسم.
الشارقة يبحث عن كيفية استعادة عرشه، أو حتى الحفاظ على تواجده في دائرة المنافسة على اللقب باحتلاله المركز الثالث (31 نقطة)، وحتا يفكر في كيفية الهروب من القاع بعد توقف عند النقطة 12 متساوياً مع فريقين آخرين، هما الفجيرة وخورفكان.
معادلة لقاء اليوم هي «الاستحواذ»، وهي النقطة التي يخشاها كثيراً عبدالعزيز العنبري من خلال نجاح اليوناني كريستوس في فرض هيمنته على المباراتين السابقتين بين الفريقين، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل 2-2، في الدور الأول من الدوري، وخطف الشارقة التأهل لدور الثمانية لبطولة الكأس في المواجهة الثانية بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، وفي تلك المباراة فقد الملك الساحر البرازيلي إيجور الذي أصيب وغاب عن الفريق لأكثر من شهرين، وبين هاتين المباراتين كان لقاء كأس الخليج العربي الذي انتهى لمصلحة حتا بهدف.
ومعدل استحواذ الشارقة في الدوري حتى الآن هو 46%، وفي حين يتفوق حتا بنسبة 10% (56%)، ونسبة تمريرات الشارقة الناجحة تصل إلى 80.7%، في حين تمريرات «الإعصار» 83.5%.

قوة «الملك» تفوق «الإعصار» 150% !
يمكن تلخيص هذه المواجهة، بالقول إن «الملك» لا يعنيه كثيراً الاستحواذ على الكرة بنسب كبيرة، وإن امتلاك «الإعصار» لها لا يصنع الكثير من الفارق، وتلك حقيقة رقمية فنية واضحة، لأن الأخير تفوق على منافسيه في الاستحواذ، خلال 12 مباراة، بمتوسط يبلغ 60%، لكنه خسر 7 مواجهات، وفاز مرتين، بنسبة 16.6%، وتعادل 3 مرات، وعندما تخلى عن الكرة في 4 مواجهات، فاز في واحدة بنسبة 25%، في حين أن «الملك» ترك الكرة بين أقدام لاعبي الفرق المنافسة، في 11 مواجهة، حصد الانتصار في 8 منها، بنسبة 73%، وتعادل مرتين وخسر مباراة واحدة، ولم يتجاوز متوسط نسبة امتلاكه للكرة 39.4%. وتظهر الفوارق الضخمة بين الفريقين على المستوى الهجومي، لتؤكد أن الاستحواذ يجب أن يكون وسيلة لتطوير الهجوم، وليس غاية لا تقود إلى نتائج إيجابية، ولهذا لم يكن غريباً أن يصنع «الملك» 122 فرصة تهديفية مؤكدة خلال المواجهات السابقة، بمتوسط 7 فرص في كل مباراة، مقابل 78 فرصة للإعصار، وهو ما يعني أن خطورة الشارقة تفوق منافسه، بمقدار مرة ونصف، كما أن حتا سدد 150 كرة على المرمى، منها 46 بين القائمين والعارضة، بدقة 30.6%، بينما سدد لاعبو «الملك» 79 كرة دقيقة من إجمالي 207 محاولات، بنسبة 38.2%.

المربوعي تسديدة وفرصة
شارك محمد المربوعي في مباراة واحدة، وخلال 65 دقيقة، سدد كرة واحدة داخل منطقة الجزاء، وصنع فرصة تهديفية واحدة، ومرر إجمالاً 8 كرات، بلغت دقتها 80% في نصف ملعب المنافس، وأرسل كرة عرضية واحدة، بجانب تمرير 37.5% من كراته إلى الخلف.

جاسم محاولة كل 29 دقيقة
لعب سعيد جاسم بديلاً في 5 مباريات، من إجمالي 7 مشاركات، بمجموع 236 دقيقة لعب، سدد خلالها 8 كرات، بمعدل محاولة واحدة/‏‏ 29.5 دقيقة، بينها تسديدتان بالرأس، من إجمالي 7 محاولات داخل منطقة الجزاء، وبلغت دقة تسديداته 37.5%.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©