الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل والظفرة.. «صراع الأمواج»

الوصل والظفرة.. «صراع الأمواج»
5 مارس 2020 00:09

وليد فاروق (دبي)

ما بين رغبة فريق الوصل «صاحب الأرض» للخروج من دوامة خسائره الأخيرة، وسعي الظفرة «الضيف» نحو إكمال سلسلة انتصاراته الأخيرة، ستتشكل ملامح المواجهة بين الفريقين مساء اليوم، كما لو أنها «أمواج متلاطمة» ومتضادة، يسعى كل جانب فيها إلى فرض سيطرته وتأكيد أحقيته في تحقيق الفوز، و«الظفر» بنقاط المباراة كاملة، في هذه المرحلة الحاسمة من المسابقة.
«الإمبراطور»، وبعدما عانى عدم قدرته على تحقيق فوز وحيد خلال آخر 5 مباريات، أربع منها في الدوري، والخروج من كأس رئيس الدولة على يد العين، وعدم نجاحه سوى في تحقيق تعادلين وحيدين حتى الآن، منذ انطلاقة الدور الثاني من الدور، مع النصر وعجمان، والخسارة من العين والشارقة، يهمه تحقيق فوزه الأول «المتأخر»، والوصول إلى شاطئ الانتصارات، في محاولة لتحسين ترتيبه الذي يحتله في المركز الثامن برصيد 23، باعتبار أن هذا هو هدفه الوحيد الباقي له هذا الموسم.
ولكنه في المقابل، سوف يصطدم بفريق منتشٍ بنشوة الانتصارات، وتحقيق فوزين كبيرين ومهمين في آخر جولتين، على كل من النصر وعجمان، وتخللهما الفوز أيضاً على الجزيرة في كأس رئيس الدولة، والتأهل إلى الدور نصف النهائي، ويهمه المحافظة على هذه المسيرة، والتطلع نحو اقتحام المربع الذهبي، الذي تفصله عنه نقطة وحيدة، حيث يحتل حالياً المركز الخامس برصيد 29 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن الجزيرة الرابع، وبالتالي فإن كل نقطة في هذه المرحلة لها أهميتها القصوى، وليس هذا فقط، ولكن الحفاظ على المعنويات المرتفعة قبل مواجهته المرتقبة أمام بني ياس، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، بعد أيام قليلة. وما بين هذه الرغبة، وذلك الطموح سيخوض كل منهما المباراة، مع الوضع في الاعتبار أن مواجهة الدور الأول، سيكون لها تأثير على كليهما، خاصة أن الوصل ذاق طعم الانتصارات لأول مرة هذا الموسم على الظفرة.

عمق «الإمبراطور» يواجه أسلحة «الفارس»
يعتمد «الإمبراطور» على العمق الهجومي بنسبة كبيرة، تفوق إنتاج كل طرف، حيث سجل عبر تلك الجبهة 58% من إجمالي أهدافه، والمؤكد أن هذا الوضع الفني قد لا يصلح دائماً في مواجهة جميع المنافسين، ولهذا لم يحصد الفريق سوى نقطتين في آخر 4 جولات، وسجل خلالها هدفين فقط، بعدما عجز عن بلوغ الشباك في مواجهتين، بينما اهتزت شباكه 8 مرات، نصفها بسبب أخطاء قلب الدفاع، كما أسفرت العرضيات عن اهتزاز شباكه خلال تلك الجولات، بنسبة 62.5%. وعلى الصعيد الهجومي، لا يقدم «الإمبراطور» المردود الناجح، فيما يتعلق بالتعامل مع الركلات الثابتة، حيث أحرز 23% من الأهداف بواسطتها، ولكن تراجعت معدلات استغلال الركنيات والركلات الحرة غير المباشرة.
ويختلف الوضع تماماً لدى «فارس الظفرة»، الذي يظهر هجومياً بتكتيك متوازن، مكّنه من إحراز الأهداف بنسب متقاربة عبر جميع جبهاته، حيث أحرز 39% منها عبر العمق، مقابل 35% من الطرف الأيسر، و26% من الجبهة اليمنى، كما نجح في تسجيل نسبة مقبولة من الأهداف عبر التسديدات بعيدة المدى، بواقع 3 أهداف، مقارنة بكثير من الفرق، وهو أحد أفضل خمسة فرق، من حيث التعامل الناجح مع ألعاب الهواء، وتسجيل الأهداف الرأسية، بإجمالي 6 أهداف، كما نجح في هز الشباك بنسبة 35% عبر الركلات الثابتة، وتُعد الركنيات نقطة قوة لدى «الفارس»، لأنه يحتل المرتبة الثانية، بعد «الزعيم»، في قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بواسطتها، وتكرر ذلك 4 مرات.

فليبي دقة التمرير 90.6 %
خاض ناتان فليبي 6 مباريات مع «الإمبراطور»، مرر خلالها 159 كرة، وبلغت دقتها 90.6%، وصنع 3 فرص للتهديف، كما سدد 3 كرات على المرمى، بدقة 33.3%، ويمتلك فليبي نسبة مرتفعة في نجاح العرقلة، بـ75%، بجانب تفوقه في الالتحامات بنسبة 61.5%.

بيدرو 8 أهداف داخل المنطقة
سجل جواو بيدرو 10 أهداف، أهدى «الفارس» بواسطتها 12 نقطة مباشرة، وجاء 70% منها في الشوط الثاني، بواقع 8 أهداف داخل المنطقة، وهدفين خارجها، واستخدم رأسه في هز الشباك 3 مرات، مقابل 6 بيمناه، وهدف واحد بقدمه اليسرى، وأحرز 4 أهداف من توغل عميق.

عمق «الإمبراطور» يواجه أسلحة «الفارس»
يعتمد «الإمبراطور» على العمق الهجومي بنسبة كبيرة، تفوق إنتاج كل طرف، حيث سجل عبر تلك الجبهة 58% من إجمالي أهدافه، والمؤكد أن هذا الوضع الفني قد لا يصلح دائماً في مواجهة جميع المنافسين، ولهذا لم يحصد الفريق سوى نقطتين في آخر 4 جولات، وسجل خلالها هدفين فقط، بعدما عجز عن بلوغ الشباك في مواجهتين، بينما اهتزت شباكه 8 مرات، نصفها بسبب أخطاء قلب الدفاع، كما أسفرت العرضيات عن اهتزاز شباكه خلال تلك الجولات، بنسبة 62.5%. وعلى الصعيد الهجومي، لا يقدم «الإمبراطور» المردود الناجح، فيما يتعلق بالتعامل مع الركلات الثابتة، حيث أحرز 23% من الأهداف بواسطتها، ولكن تراجعت معدلات استغلال الركنيات والركلات الحرة غير المباشرة.
ويختلف الوضع تماماً لدى «فارس الظفرة»، الذي يظهر هجومياً بتكتيك متوازن، مكّنه من إحراز الأهداف بنسب متقاربة عبر جميع جبهاته، حيث أحرز 39% منها عبر العمق، مقابل 35% من الطرف الأيسر، و26% من الجبهة اليمنى، كما نجح في تسجيل نسبة مقبولة من الأهداف عبر التسديدات بعيدة المدى، بواقع 3 أهداف، مقارنة بكثير من الفرق، وهو أحد أفضل خمسة فرق، من حيث التعامل الناجح مع ألعاب الهواء، وتسجيل الأهداف الرأسية، بإجمالي 6 أهداف، كما نجح في هز الشباك بنسبة 35% عبر الركلات الثابتة، وتُعد الركنيات نقطة قوة لدى «الفارس»، لأنه يحتل المرتبة الثانية، بعد «الزعيم»، في قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بواسطتها، وتكرر ذلك 4 مرات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©