اندلع قتال شرس في وسط العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الجمعة، حيث تحاول القوات الحكومية طرد متشددين متحصنين بجوار فندق فجروه أمس في هجوم أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً.
وفجر مقاتلون من حركة الشباب الإرهابية قنبلتين أمام فندق قبل أن يتراجعوا إلى مبنى مجاور ويطلقوا منه النار على الجنود الذين كانوا يحاولون الدخول. ونُقل جنديان على الأقل من الفندق صباح اليوم الجمعة.
وهذا هو أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات كبيرة تنفذها الحركة في شرق أفريقيا، ويجيء بعدما كثفت القوات الأميركية في الصومال ضرباتها الجوية على الحركة المتشددة.
وقال موسى علي الرائد في الشرطة الصومالية "المتشددون لا يزالون يقاتلون من داخل منزل مجاور للفندق... يردون بقنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف".
وأضاف أن 29 شخصاً معظمهم مدنيون قتلوا في الهجوم وبعده بينما أصيب 80 شخصاً. ومضى قائلاً إنه أمكن إنقاذ الكثير من المدنيين لكن عدد القتلى قد يرتفع.
وكثفت واشنطن، تحت رئاسة دونالد ترامب، الهجمات على حركة الشباب المتطرفة. وأعلنت القيادة الأميركية في أفريقيا أنها نفذت ست ضربات جوية قالت إنها أسفرت عن مقتل 52 متشدداً منذ يوم 23 فبراير الماضي.