"أدنوك للتوزيع" تفتتح رسمياً أول محطة في السعودية

الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

الإمارات.. استباقية واحترافية في احتواء أكبر هطول مطري

«طيور الخير» تقدم 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية لأهالي غزة

افتتحت «أدنوك للتوزيع»، رسمياً أول محطة خدمة لها في المملكة العربية السعودية بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، وسعيد مبارك الراشدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أدنوك للتوزيع والمهندس إبراهيم بن عبد الله الحميدان الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الشؤون البلدية والقروية، والمهندس محمد بن علي الصبيحي مدير إدارة المشاريع المعمارية بوكالة الوزارة للشؤون الفنية.
تقع محطة شركة أدنوك للتوزيع الأولى في المملكة العربية السعودية على طريق الرياض - الدمام، على مسافة 40 كيلومتراً من العاصمة، وبدأت المحطة في العمل منذ شهر نوفمبر 2018.
وتم افتتاح محطة ثانية للشركة بعدها بعدة أيام في مدينة الهفوف في محافظة الأحساء. حيث تم تجديد المحطتين كُلّياً قبل بدء العمل بهما وفقاً للمستويات التشغيلية لشركة أدنوك للتوزيع، وتماشياً مع مميزات علامتها التجارية.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان: «العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة متجذرة وتشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، حيث تولي قيادة الدولة لهذه العلاقات الوثيقة كل الاهتمام والرعاية، الأمر الذي يدفعنا لتطوير العمل والمشاريع المشتركة بما يسهم في مسيرة التنمية الشاملة».
وأضاف أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي عزز مبدأ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتشمل جميع القطاعات بما يعود بمكتسبات متعددة وصولاً لتحقيق تقدم الشعبين الشقيقين، حيث يعد دخول شركة أدنوك للتوزيع للسوق السعودي أحد الشواهد على هذه الشراكة الفاعلة.
من جهته، قال سعيد مبارك الراشدي: «نحن سعداء بالإعلان أن محطاتنا الجديدة في المملكة العربية السعودية تعمل بمعدّلات فاقت التوقُّعات، حيث تعكس الأعداد الكبيرة للزيارات استمتاع العملاء السعوديين بالتجربة التي تقدمها محطات أدنوك للتوزيع. لقد خططنا لجعل هاتين المحطتين أحد مصادرنا لفهم المستهلك السعودي قبيل توسُّعنا في المملكة. حيث إننا بصدد الإعلان عن شراكة قوية في المملكة العربية السعودية، وهو ما يحدث قريباً. نحن متحمسون لما سيقدمه ذلك من إمكانات مستقبلية، ومدى تأثيره على الروابط العميقة بين كلّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة».