موقعة "الفضاء" تحسم البطاقة الأولى لنهائي كأس زايد

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد يدشّن «مشدّ دبي»

«دبي للصحافة» يعلن فتح باب التسجيل للدورة الـ 22 من منتدى الإعلام العربي

ستكون موقعة «الفضاء» التي تجمع «المريخ» السوداني بضيفه «النجم» الساحلي التونسي في 29 مارس الحالي على ملعب الأول «القلعة الحمراء» بأم درمان، في إياب الدور نصف النهائي لكأس زايد للأندية الأبطال، حاسمة لحجز بطاقة التأهل الأولى، بعد ما اكتفى النجم بالفوز بهدف وحيد على ضيفه المريخ في ذهاب نصف النهائي أمس الأول، على الملعب الأولمبي بمدينة سوسة التونسية. وأحرز مرتضى بن وناس هدف النجم الساحلي الوحيد في الدقيقة 46، في الوقت الذي أهدر فيه بقية زملائه مهرجاناً من الفرص السانحة على مدار الشوطين، وكان أصحاب الأرض أستهلوا التسجيل في الدقيقة 31 بواسطة ماهر الحناشي، قبل إلغاء الهدف بعد تدخل تقنية الفيديو في تطبيقها الأول على مستوى البطولة في المباراة التي أدارها الدولي البحريني نواف شكر الله.
ولم تمنع نتيجة الفوز الفرنسي روجيه لومير، مدرب النجم الساحلي، من التعبير عن حزنه لإهدار فريقه عدداً كبيراً من الفرص السهلة أمام مرمى المريخ، وقال لومير: «كان بإمكاننا الخروج بنتيجة مريحة في ظل الفرص الكثيرة التي أتيحت لفريقي الذي نجح في فرض سيطرته على المباراة بشكل كامل»، لافتاً إلى أن لاعبي النجم قدموا أداءً مميزاً رغم عوامل الإرهاق بداعي ضغط المباريات المتتالية على صعيد المسابقات المحلية والمشاركة القارية في البطولة الكونفدرالية، وكأس زايد للأندية العربية.
وحول رؤيته لمباراة الإياب المرتقبة على ملعب المريخ بأم درمان، أوضح: «قطعاً ستكون مباراة صعبة للغاية في ظل اختلاف ظروف الطقس والأجواء، وعلينا التحضير بشكل مثالي للمباراة من أجل تحقيق هدف التأهل للنهائي»، مشدداً على أن الفوز في مباراة الذهاب بهدف وحيد يحتاج إلى جهود مضاعفة في مباراة الإياب، وختم: «قادرون على تحقيق طموحنا ببلوغ النهائي، رغم صعوبة المهمة أمام المنافس الذي سيلعب على أرضه ووسط جمهوره».
في المقابل، برر التونسي يامن الزلفاني مدرب المريخ أسباب الأداء غير المقنع لفريقه في مباراة أمس الأول بظروف الإصابات التي بعثرت أوراقه، خاصة في الشوط الأول، وكان المريخ أجرى تبديلين اضطراريين قبل نهاية الشوط الأول بعد إصابة الثنائي ضياء الدين محجوب ومحمد الرشيد، وقال الزلفاني: «المباراة كانت صعبة أمام منافس كبير يلعب على ملعبه وبين جماهيره، حاولنا مجاراة المنافس وركزنا على الخروج بنتيجة إيجابية، وأعتقد أن الخسارة بفارق هدف مرضية، كونها تمنحنا فرصة العودة في لقاء الإياب».
وأضاف: «فريقي عانى من تعدد الإصابات، علاوة على الغيابات المؤثرة للاعبين آخرين أمثال بكري المدينة وأمير كمال بداعي الإيقاف، وتعاملنا حسب الخيارات المتاحة في أكثر من مباراة، ونأمل أن نتمكن من إكمال مشوار المنافسة حتى المباراة النهائية»، مشدداً على أن مباراة الإياب المرتقبة ستشهد عودة أغلب نجوم الفريق، الأمر الذي يساعد الجهاز الفني على وضع خطة العبور لنهائي البطولة.