عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد باحثون وأكاديميون أن جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، أهمية هذه الجائزة في دعم البحث العلمي المستند إلى الطب النبوي والتراث العربي بمختلف تخصصاته وجوانبه.
وقال عدد من الأطباء والباحثين من الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا، الفائزين بالجائزة والمشاركين، عقب حفل تتويج الفائزين بهذه الجائزة التي أطلقها مركز لوتس هولستك للطب التكميلي، برعاية كريمة من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية: إن الجائرة تشكل حافزاً للبحث والدراسة ورفع درجة الوعي بما تحويه الحضارات العالمية من أعشاب ومواد تحسن جودة حياة الإنسان، وترفع من درجة إيجاد الأدوية الصيدلانية التي تساعد في الوقاية ومكافحة الأمراض.
وكانت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية قد كرمت أمس الأول الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي التي أطلقها مركز «لوتس هولستك» للطب الشمولي في أبوظبي تحت رعاية المؤسسة، حيث تم تكريم اسم الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، رحمه الله، لدوره وجهوده الكبيرة في دعم الثقافة الصحية والطب التكميلي والتراث الإماراتي والعربي بشكل عام.
ونيابة عن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، كرم حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، في حفل أقيم بفندق روتانا بيتش في أبوظبي، الفائزين وعددهم تسعة أطباء بالميداليات الذهبية التي تمنحها الجائزة. وقال حمد سالم بن كردوس: إن الجائزة العالمية تأتي لتؤكد هدف المؤسسة في الرعاية الصحية التي تواصل العمل على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، سائلين الله تعالى أن تكون سائر أعمال المؤسسة في ميزان حسناته.
من جانبها، قالت أمينة الهيدان مؤسس ومدير مركز لوتس هولستك«للطب الشمولي» تعتبر جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التكميلي أول جائزة عالمية في هذا المجال وتزداد قيمتها بحملها لاسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وهو رجل دولة ذو رؤية وبصيرة، كَّرس حياته في إرساء قاعدة متينة لبناء مجتمع متحضر يخدم الجميع.
وستعمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع «لوتس هولستك» للطب الشمولي على نشر البحوث الفائزة في هذه الدورة.
