عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بدأ اهتمام الطفلة الإماراتية مريم الفيل بالبيئة مبكراً، إذ سجلت العديد من المبادرات الرائدة الهادفة لحماية البيئة البحرية والبرية، منها حملة أطلقت عليها « قطورة الشطورة» من أجل إيجاد بيئة نظيفة ومستدامة.
وبدأت مريم الفيل «11 سنة» تقديم ورش توعية بأهمية الحفاظ عن البيئة منذ أن كان عمرها 9 سنوات، عندما شاركت في بينالي الأطفال بعمل تصميم روبوت يصنع سماداً عضوياً منزلي الصنع، وبمساعدة والدتها نفذت مشروع شجرة الليمون التي غرستها في البيت فلاحظت كيف تنمو وتكبر بالاهتمام بها، مما دفعها للبحث في مجال البيئة، حيث قدمت ورشة حول طرق الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية عبر الرسم، مستخدمة أساليب مبتكرة لإيصال رسالتها لجمهورها الصغير والكبير، بحيث استعملت قصة مصورة لحملتها وهي عبارة عن حوت تم رمي القمامة عليه، ولكنه وضعها في كيس بمساعدة الأسماك، مشيرة إلى أن قصة التوعية هدفها تفعيل الجهود الرامية إلى خفض استخدام الأكياس البلاستيكية.
وقالت مريم الفيل من مدرسة المنار النموذجية للتعليم الأساسي بالشارقة إنها تهدف إلى رفع نسبة الوعي البيئي بين أفراد أسرتها وزملائها في المدرسة والمجتمع الخارجي بأهمية الحفاظ على البيئة.
