عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد الدكتور يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الأولمبياد الخاص، بمبادرة مجلس أبوظبي الرياضي بتسمية الجولة الثانية للطواف، بجولة الأولمبياد الخاص، مؤكداً أن هذا يدل على تضافر الجهود والجهات المختلفة بالدولة عند استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة كافة، مؤكداً أن الإثارة تستحق أن تكون عنواناً للطواف لكونه إحدى البطولات التي تشهد تحدياً كبيراً بين الرياضيين بعضهم بعضاً، وكذلك السباق مع الزمن، للوصول إلى المراحل النهائية والختامية في تنافس شريف يعكس قوة وأهمية تلك الرياضة المثيرة.
وقال الحمادي: «استضافة الدولة حدث الأولمبياد الخاص الذي يعتبر الأكثر تضامناً عالمياً، تمثل تحدياً كبيراً للدولة، وتعكس قدرتها على استضافة أي حدث وتقديمه بالصورة المثالية، ونحن نثق في قدرتنا على تنظيم النسخة الأفضل تاريخياً من حيث التنظيم والنتائج».
وأكمل: «وجود أكثر من 7500 رياضي يمثلون أكثر من 195 دولة في المنافسات والعودة بالفرحة على وجوهم، يمثل التحدي الأكبر والرسالة الكبيرة التي نقدمها في عام التسامح، يسعدنا أن نوفق في تحقيق الهدف الأهم بتلاحم الجنسيات القادمة والموجودة بالدولة من مشاركين ومتطوعين وجماهير على أرض الإمارات، نحن على أهبة الاستعداد وكل شيء على ما يرام، وفي انتظار قدوم المشاركين الذين يبدأون التوافد في 7 مارس المقبل، قبل أسبوع من انطلاقة البطولة»، وتمنى الحمادي أن تنال الاستضافة والضيافة استحسان الجميع، كما عودتنا الإمارات دائماً على التميز والتألق في التنظيم والتجهيز المثالي.
وعن فريق الذكاء الاصطناعي الذي يترأسه الحمادي، قال: «يعتبر هذا الفريق أحد أحدث الفرق التي تم تكوينها في الأولمبياد الخاص عالمياً، ويعنى باستخدام التقنيات الحديثة والمعلومات من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات باستخدام الذكاء الافتراضي الذي يعطي نتائج للبيانات والمعلومات بصورة سلسلة وسهلة تخدم الجميع، وهو ما يعد نقلة مهمة في الأولمبياد».
