الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحقوق و الواجبات!

10 يناير 2009 01:23
لعلها من المرات النادرة التي يزدحم فيها جدول أعمال اجتماع رؤساء الوفود بكل هذا العدد من الملفات التي تبحث في العديد من القضايا المتعلقة بحاضر الدورة ومستقبلها· ومن حق جماهير الكرة الخليجية أن تترقب من ''البرلمان الخليجي'' حسماً لكل هذه الملفات ومن بينها: موعد الدورة، لاسيما إزاء رغبة الأشقاء اليمنيين في إقامة ''خليجي ''20 بصنعاء في مايو 2011 بدلاً من يناير، وهنا لابد من الإشارة إلى أن أهم مشكلة تواجه دورة الخليج هي عدم تثبيت الموعد، مما حال بينهما وبين وضعها في روزنامة الفيفا فأدى ذلك إلى عدم الاعتراف بها دولياً· الحقوق التليفزيونية والتي باتت صداعاً في رأس الدورة، وما حدث في ''خليجي ''18 و''خليجي ''19 يؤكد ضرورة وضع آلية واضحة وصريحة للتعامل مع قضية الحقوق، ولابد من إلزام الشركة الراعية ببيع الحقوق بأسعار مقبولة دون مغالاة، على أن تباع الحقوق قبل انطلاق الدورة بوقت مناسب، عكس ما حدث في ''خليجي ''18 وخليجي ''19 عندما تم بيع الحقوق قبل ساعات من بداية الدورة فضلاً عن المشاكل التي ظهرت بين عدد من القنوات مما لا يخدم أهداف الدورة بأي حال من الأحوال· زيادة مكافآت المنتخبات المشاركة بما يتوازى مع زيادة قيمة حقوق رعاية الدورة، فاللجنة المنظمة لأي دورة باتت تستثمر الحدث بشكل جيد وما كان لها أن تنجح في ذلك لولا تجاوب المنتخبات المشاركة وحرصها على الظهور بالمستوى الذي يخدم الدورة فنياً وجماهيرياً وإعلامياً· بات المصري محسن صالح مدرب منتخب اليمن أول ضحايا ''خليجي ،''19 وبرغم كل المقدمات كانت توحي بأن المنتخب اليمني سيكون الحلقة الأضعف في الدورة إلا أن الخسارة بسداسية أمام السعودية أسهم في التعجيل برحيل المدرب، برغم أنه كان قد صرح أكثر من مرة بأن مباراته مع قطر ستكون بمثابة آخر مشواره مع الكرة اليمنية، ويمكن أن تكون نهاية علاقته بالتدريب إذا قرر الأطباء ذلك، حيث يعاني من مشاكل في القلب أبعدته عدة شهور عن المنتخب اليمني· وما حدث مع محسن صالح الذي غادر مسقط فجراً إلى القاهرة يذكرنا بما تعرض له البرازيلي زاجالو عندما كان يدرب المنتخب السعودي في دورة الخليج السابعة بمسقط، وخسر أمام العراق برباعية نظيفة، فقامت الدنيا ولم تقعد في أوساط الوفد السعودي وتقرر إبعاد زاجالو فغادر مسقط عند الفجر عائداً إلى ريودي جانيرو· وما أشبه الليلة بالبارحة برغم أن الفارق بين الحالتين رُبع قرن· وإن كانت مسقط مسرحاً للمشهدين في المرتين! رغم أن العنابي القطري يحتل حالياً المركز الثالث بعد السعودية والإمارات، دون فوز أو هدف، إلا أنه المرشح الأول للتأهل لتبقى البطاقة الثانية ساخنة في ''لقاء الحسم'' بين الأبيض والأخضر· أرشح العُماني والكويتي للتأهل اليوم، فالبحرين وضع نفسه في مأزق بالخسارة أمام الكويت، والعراق أشعرنا أنه لم يشارك في ''خليجي ·''19 عصام سالم issam_salem@emi.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©