الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات والكويت الاحتفالات والأفراح والأعياد واحدة

الإمارات والكويت الاحتفالات والأفراح والأعياد واحدة
25 فبراير 2019 03:30

أبوظبي (الاتحاد)

تشكل العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والكويت، نموذجاً لروابط الأشقاء. فالاحتفالات والأفراح والأعياد واحدة، عفوية صادقة ومخلصة ونابعة من القلب، تدل على عمق ومتانة العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين كما تجسد ارتباط وتوافق قيادتي وشعبي البلدين والمستوى المتطور من التعاون المشترك.
تعود العلاقات الإماراتية - الكويتية إلى أكثر من ستة عقود، فهي قديمة، متميزة بزخم كبير حيث بدأت البعثة التعليمية الكويتية في الإمارات خلال عام 1955 بإنشاء العديد من المدارس وتجهيزها قبل إعلان الاتحاد. كما دشنت البعثة الطبية الكويتية عملها في الإمارات في أوائل الستينيات من القرن الماضي بإنشاء العديد من المراكز والمستشفيات.
وتستند العلاقات بين البلدين إلى روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك تعمقت وترسخت بدعم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراهما. وترجمت الإمارات حجم ومتانة العلاقات التي تربط البلدين بموقفها المشرف أثناء الاحتلال العراقي للكويت حيث استضافت الإمارات عشرات الآلاف من الأسر الكويتية على أرضها بينما شاركت القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات درع الجزيرة في حرب تحرير الكويت.
وشهدت العلاقات الإماراتية - الكويتية تطوراً مستمراً، وتتميز دائما بالمودة والمحبة المتبادلة. كما تحظى بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت. وتعمل قيادتا البلدين وتتواصلان باستمرار من أجل تحقيق مزيد من العمل المشترك على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتعكس العلاقات المتينة إصراراً من القيادة السياسية في البلدين على الدفع بها إلى مستويات أكثر تكاملا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ويمكن وصف العلاقات بين الإمارات والكويت بالتاريخية وتحكمها روابط الأخوة والقربى والمصير الواحد فإنها اليوم تمثل نموذجا للعلاقات بين الأشقاء لما تقوم عليه من رغبة البلدين في تطوير هذه العلاقات إلى مدى أوسع من التكامل والتشاور وتوحيد المواقف من مختلف القضايا الإقليمية والدولية والعمل على تسريع خطى التنمية المستدامة من أجل تحقيق أكبر قدر من رفاهية الشعبين الشقيقين.
وتتوافق الرؤى بين الإمارات والكويت تجاه مجمل القضايا الإقليمية. وتؤكد مسيرة التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين التي امتدت لأكثر من 6 عقود مضت، قوة ومتانة العلاقات ليس على مستوى القيادات فحسب بل على مستوى الشعبين الشقيقين، ويبرز ذلك من خلال الزيارات المستمرة والمتبادلة بين قادة البلدين، والحرص على تطوير ودعم أواصر المحبة والأخوة لما فيه الخير لأبناء الإمارات والكويت بما ينعكس على تحقيق المصالح المشتركة والتعاون المشترك سواء ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي أو عبر التعاون الثنائي بما يشكل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©