عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
رفع الاتحاد الآسيوي تقريراً مفصلاً إلى الاتحاد الدولي، عن الأوضاع الخاصة بتأجيل مباريات دوري الأبطال، ووضع الدوريات المحلية بـ«القارة الصفراء»، بالنسبة للدول التي تعاني من انتشار «فيروس كورونا»، ويدرس «الفيفا» إمكانية تأجيل بعض مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، وتطول منتخبات عدة بالقارة.
من جهة أخرى، ما زال العمل مستمرا على قدم وساق، داخل أروقة الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول، قبل معسكر الإعداد المرتقب يوم 16 مارس المقبل، حيث طلب الصربي يوفانوفيتش المدير الفني، ضرورة الحصول على الوقت الكافي من التدريبات، قبل أول مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة في مارس، ويخوض «الأبيض» مباراة ماليزيا 26 مارس في دبي، ويغادر في اليوم التالي إلى بالي، لمواجهة إندونيسيا 31 مارس.
وشدد يوفانوفيتش على ضرورة الحصول على فترة كافية، لرفع جاهزية المنتخب بدنياً وفنياً، لا تقل عن عشرة أيام، خصوصاً في ظل دخول عناصر جديدة تلعب للمرة الأولى مع تشكيلة المنتخب في المباريات المقبلة، وهم كايو وليما وتيجالي.
وما زالت الاتصالات جارية، لتحديد مصير الودية الدولية التي طلبها مدرب المنتخب، من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، بجانب تجربة بعض العناصر، وأنسبهم بعد تجديد التشكيلة والتجربة «المغلقة»، بمثابة بروفة لأداء «الأبيض» وتنفيذ التكتيك وطريقة اللعب التي ينوي يوفانوفيتش أن ينفذها داخل الملعب، بعد ضم الثلاثي الجديد، على أن تكون التجربة 20 مارس.
ويعقد اجتماع عقب «الجولة 17» للدوري، بهدف تحديد متطلبات التجمع المقبل، خاصة أن مقترحاً بتأجيل «الجولة 19» لمدة 24 ساعة، بعد مقترح لجنة المسابقات، برئاسة حميد الطاير، بشأن إقامة مباراتي نصف نهائي الكأس 10 و11 مارس، وهو ما يعني ترحيل مباراة العين والجزيرة إلى 15 مارس بدلاً من 14 مارس.
ويحسم الاجتماع المنتظر للجهازين الفني والإداري، مصير الودية الدولية، خاصة أن توقيت المباراة لا يساعد في جلب منتخبات معينة، ويطرح أسماء لمنتخبات ضعيفة التصنيف الدولي، لأن المباراة ليست في «أيام الفيفا»، مثل كازاخستان أو طاجكستان وقيرغيزستان، أو لاوس.
وينتظر أن يناقش الجهاز الفني كل ما يتعلق باللاعبين الدوليين المرشحين لدخول القائمة التي يعلن عنها قبل «الجولة 19» المقبلة من دوري الخليج العربي.
