الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: انتهى زمن إنفاق المال دون محاسبة الاتحادات الرياضية

عبدالملك: انتهى زمن إنفاق المال دون محاسبة الاتحادات الرياضية
30 ديسمبر 2011 01:06
أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على أهمية متابعة الهيئة لكيفية الصرف والإنفاق على كافة الاتحادات والألعاب التابعة لها، بما يتيح وضع المال العام في المكان المناسب ومن ثم تحقيق النهضة الرياضية وفق آليات تعين على التطور وتحقيق النجاحات. وقال: انتهى زمن الإنفاق، دون محاسبة أو رقابة أو تدقيق على الطرق التي تنفق فيها مخصصات الاتحادات من قبل الهيئة. وكشف عبدالملك عن طلب الهيئة من الاتحادات الرياضية التابعة لها كافة المعلومات والبيانات التي تتعلق بالمشاركات الخارجية الماضية والقادمة وأبرز المحطات التي تتعلق بإعداد كل فريق وما هي النتائج المتوقعة من تلك المشاركات. وقال: على ضوء تلك البيانات التي نقوم بجمعها سيتم تحديد آليات توزيع الموازنات المالية على الاتحادات في الميزانية الخاصة بالعام 2012 والذي يليه. وتابع: سيتم توزيع المخصصات المالية على 4 محاور، بحيث يتم تخصيص جزء من الموازنة للمصروفات الأساسية من أجور ورواتب وإنفاقات إدارية، وأخرى تتعلق بتنظيم الأنشطة التي يديرها اتحاد اللعبة، وثالثة خاصة بالمشاركات الأساسية وهي المتعلقة بالمشاركات الخليجية والمحلية كون كليهما مشاركات مفروضة إجبارياً، وبالتالي لن تشترط نتائج معينة أو لا يمكن قطع مخصصاتها المالية حتى لو لم تحقق اللعبة أي إنجازات أو نتائج إيجابية. وأضاف: سيتم تخصيص جزء من الميزانيات للمشاركات الخارجية على المستويين القاري والدولي، وهو ما لن يصرف إلا للاتحادات التي تعد بتحقيق نتائج قارية ودولية وتوفي بوعدها، فيما سيتم استقطاع هذا المبلغ من الاتحادات غير القادرة على تحقيق أي إنجازات دولية وقارية في مجال لعبتها. وأشار عبدالملك إلى أن الهيئة وفق التصور الجديد ستعيد تقييم الموقف ومن ثم إعادة ترتيب الأوراق من جديدة فيما يتعلق بكيفية الصرف على الألعاب الرياضية وذلك لحث الاتحادات على العمل ومن ثم تحفيز مجالس إدارتها على التطوير والاهتمام دوماً برفع مستويات اللعبة حتى تحصل على دعم مادي أكبر في المستقبل. وفيما يتعلق برفض الاتحادات هذا التقسيم الجديد للموازنة وقد تتهم الهيئة بأنها تمنعها من إتاحة الفرصة أمام لاعبيها للاحتكاك في بطولات قارية ودولية وهو الطريق الوحيد لتطوير المستوى حتى ولو فشلنا في تحقيق أي إنجاز قال: نحن لن نغلق الباب أمام تلك الاتحادات، ولكن على الاتحاد أن يحدد بالضبط ما هو مطلوب، وكم بطولة يرغب في خوضها على المستويين القاري والدولي من أجل مجرد الاحتكاك ومن ثم سيكون للهيئة دورها في الموافقة من عدمها لاسيما إذا ما كانت المشاركة بهدف الترفيه وعدم الجدية في تحقيق الإنجازات، وهذا ما لن نقبل به. وتابع: يجب أن يثبت الاتحاد انه على مستوى المشاركة في أي بطولة يطلب المشاركة بها، وذلك وفق قواعد البيانات التي نسعى لجمعها ومن ثم التدقيق فيها جيداً. وشدد عبدالملك على أن الهيئة لن تسمح لأي اتحاد لإهدار المال دون تخطيط علمي سليم يضمن الاستفادة القصوى من كل قرار يتخذه سواء بضم مدرب أو تأهيل لاعب أو المشاركة ببطولة قارية أو دولية. وقال: يجب أن يطبق مبدأ الثواب والعقاب على كافة الاتحادات خاصة وأننا قريبون من فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات المختلفة، وذلك حتى تعلم مجالس الإدارات الجديدة أنها مطالبة بأن تعمل وتجتهد وأن تقوم بما هو مطلوب لتطوير الحركة الرياضية وتأهيل اللعبات التي تديرها والمنتخبات الوطنية ومستويات البطولات المحلية. ووفق التصور الجديد سترفع الهيئة المخصصات المالية للاتحادات التي تعمل وتحقق نجاحات وتثبت وجود تطور على أداء لاعبيها والأندية التابعة لها، فيما ستقلص أموال تلك الاتحادات التي لا تعمل ولا تتطور وذلك على ضوء غيابها الدائم عن منصات التتويج أو التأهل للبطولات المجمعة قارياً ودولياً. وفيما يتعلق بحفل تكريم أصحاب الإنجازات، والذي يقام كل عام في أبوظبي لمن ينجح في تحقيق نجاحات في بطولات قارية ودولية وما إذا كانت الهيئة سترفع المخصصات المالية الخاصة بها قال: هذا الأمر لم يتم التطرق إليه، ولا توجد أي مؤشرات تتعلق بالزيادة المالية للتكريم حتى هذه اللحظة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©