الزيدي والغيلاني جاهزان لسباق «أوبتيسمت» في «فولفو المحيطات»

يتأهب أبطال الإمارات للشراع والذين أحرزا الذهب والبرونز في دورة الألعاب العربية مؤخراً في الدوحة، للمشاركة في بطولة الأوبتيمست المقبلة التي تقام من الثالث وحتى السابع من يناير المقبل، والتي ستقام على هامش سباق أبوظبي فولفو للمحيطات خلال الأسبوعين القادمين، وهي البطولة التي سيشارك من خلالها نجوم الإمارات في الشراع وأبرزهم حمود الزيدي صاحب الذهبية في فئة الأوبتيمست شراع في الدورة العربية، بالإضافة إلى سهيل الغيلاني صاحب البرونزية في نفس الفئة. ويتطلع الزيدي بطموحاته بعيداً عبر هذه البطولة، لا سيما وأنه كان الأفضل بدون منازع في النسخة الأخيرة للدورة العربية، وقبلها في 2008 كان قد أحرز ذهبية البطولة الخليجية أيضاً في فئة الأوبتيمست. وقال الزيدي: وفقنا في رفع علم الدولة في أكثر من مشاركة وكانت لنا الريادة في هذه الفئة، تمثيل الإمارات كان الحافز الأول لنا أثناء المشاركة، بالإضافة للتمثيل الرياضي. وأضاف الزيدي صاحب الأربعة عشر ربيعاً: استطعت أن أوفق ما بين الدراسة وبين المشاركة في بطولات الشراع، والفضل في ذلك يعود لنادي تراث الإمارات، لا سيما وأنني قد كرست وقتي لهذه الرياضة، وكان هناك العديد من التدريبات والتمارين التي كانت مؤهلة لنا قبل خوض الدورة العربية، وأحب أن أوجه رسالة شكر لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات للدعم الكبير الذي حظينا به وتوفير كل ما يلزم، ولا أنسى الدور الإشرافي لاتحاد الشراع والتجديف الحديث أثناء المشاركة. وحول طموحاته المستقبلية أكد الزيدي أن أحد أهم أحلامه هو المشاركة ضمن فريق أبوظبي لفولفو المحيطات ليكون أحد قائدي الزورق المشارك في البطولة، وأضاف: مشاركتي القادمة في بطولة الأوبتيمست ستكون للحصول على المركز الأول، وإثبات الجدارة والكفاءة ما بين جميع المشاركين. من ناحيته أكد سهيل الغيلاني استعداده التام لخوض البطولة المقبلة للأوبتيمست، لا سيما وأنه يمتلك دافعاً كبيراً بإحرازه لبرونزية الشراع مؤخراً في الدورة العربية، وقال: الحصول على المركز الأول والمنافسة على اللقب ستكون هدفي من خلال هذه المشاركة، ولا تفسد هذه المنافسة أي ود بيني وبين حمود حيث أنها منافسة محببة بيننا، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وأن أقدم أفضل ما لدي. وتابع: اكتسبنا الكثير من الفوائد بالمشاركة في بطولات الأوبتيمست والشراع منذ الصغر، وقد تكون أهم الإيجابيات هي ركوب البحر وقيادة المركب بالاعتماد على قراءة الرياح واتجاهها، واللياقة الكبيرة التي اكتسبناها من هذه الرياضة. ووجه كل من الزيدي والغيلاني الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، على الدعم اللامحدود الذي يقدمه لإنجاح هذه الرياضة، كما شكرا نادي تراث الإمارات، واتحاد الشراع والتجديف الحديث.