«دبي للجودة» تبحث فرص التعاون مع «الصكوك الوطنية»

بحث وفد من مجموعة دبي للجودة، مع مسؤولين في شركة «الصكوك الوطنية»، فرص التعاون والاستثمار والشراكة بين الجانبين. جاء ذلك خلال زيارة لوفد من «دبي للجودة» إلى الصكوك الوطنية، بهدف تقدير جهود الشركة على دعمها المستمر للمبادرات والفعاليات التي تتبناها المجموعة، لا سيما وأن «الصكوك الوطنية» تعد أحد الشركاء المستثمرين مع المجموعة. وتأتي الزيارة في سياق برنامج تنفذه مجموعة دبي للجودة، للتواصل مع الأعضاء والشركاء المستثمرين، سعياً منها لتعزيز ملامح الشراكة الثنائية من خلال مزيد من التعاون البناء والمثمر مع الشركاء، حيث تم خلال الزيارة استطلاع آراء واقتراحات شركة «الصكوك الوطنية»، حول الخدمات والتحسينات والبرامج والمبادرات التي تقدمها مجموعة دبي للجودة للأعضاء والشركاء المستثمرين معها. ضم الوفد الزائر كلاً من صالح جاني، رئيس مجموعة دبي للجودة، والمهندسة مريم آل ثاني الفلاسي، أمين عام المجموعة، وسونيل بحري، المدير المالي في المجموعة، وبراشانت ناصري، عضو مجلس إدارة المجموعة. ومن جانب «الصكوك الوطنية»، حضر كل من محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي، ومحمد بيطار، رئيس الاستراتيجية وإدارة المخاطر. وقال جاني، في بيان صحفي أمس «الزيارات التي تنفذها مجموعة دبي للجودة للشركاء المستثمرين معها، تدلل على النهج المتميز والمتواصل في جودته نحو واقع أفضل في الأعمال، لاسيما وأن مثل هذه اللقاءات، تعيد قراءة الواقع وتضع الخطوط اللازمة للنهوض إلى مستقبل أفضل في مجال الأعمال والخدمات والمبادرات التي ترمي إلى تحسين الأداء وتجويد العمل على كافة المؤسسات». وأشار إلى أن زيارة وفد المجموعة لشركة الصكوك الوطنية، أفضت إلى كثير من المعطيات التي من شأنها أن تعزز واقع العمل والأداء في مختلف الشركات والمؤسسات الأعضاء ولدى الشركاء المستثمرين، موضحاً أن الزيارة ستساهم على المدى القريب والبعيد، في إيجاد مزيد من الخدمات والبرامج والمبادرات التي ستسهم حتماً في تحسين آلية العمل، والتأسيس لمستقبل أداء أفضل على كافة الصعد. وأكد جاني أهمية الزيارات المتكررة للأعضاء والشركاء المستثمرين مع المجموعة بما يحقق مزيداً من الفاعلية والجودة في الأداء. من جانبه، أكد قاسم العلي أن المناقشات التي دارت مع الوفد الزائر، لخصت الواقع بدقة، وفتحت آفاقاً رحبة للتميز في أداء الأعمال في الفترتين القريبة والبعيدة. وقال العلي «ما تقدمه مجموعة دبي للجودة من معطيات وبرامج ومبادرات للتميز والتحسين المستمر والجودة في الأداء، يضع على عاتقنا جميعاً أن نبادلها ذات الأسس والملامح المراد تحقيقها على مستوى الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات، بما يكفل البقاء في مكانة عالمية مرموقة في شتى المجالات والمستويات المهنية».