الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استلام القطع المشاركة في مسابقة السدو اليوم

27 ديسمبر 2011 00:06
تتسلم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم القطع المشاركة في مسابقة أجمل قطعة سدو التي تشارك فيها 13 سيدة من إمارة أبوظبي، معظمهن من "الغربية"، يتنافسن على سبعة مراكز، في مسابقة استحدثتها اللجنة هذا العام بعد تسجيل السدو في اليونسكو كتراث إماراتي. وقالت صافية القبيسي مسؤولة تطوير التراث في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مسؤولة السوق الشعبي إن المسابقة تشترط أن تكون القطعة المشتركة من الصوف الطبيعي وأن تكون من شغل السيدة المتقدمة بها أي أن تأخذ السيدة الصوف فتغسله وتغزله كحرفية مكتملة وأن تنجز داخل السوق وأن تقوم اللجنة باقتطاعها من على النول وأن تنجز خلال ثلاثة أيام. بعد ذلك، تقوم اللجنة بالفرز والتقييم وتحديد الفائزات وتصدر النتيجة في نفس اليوم، مشيرة إلى أن المسابقة كان من أهدافها التركيز على دمج الألوان والنقوش إلا أن النقوش فيما يبدو لم تكن معروفة عند المشاركات. وقالت القبيسي إن المسابقة تهدف إلى تشجيع الحرفيات لمواصلة صناعة السدو دون الاعتماد على الصوف الجاهز من أجل معرفة قيمة الصوف الطبيعي وتوصيل الحرفة إلى الأجيال الجديدة عبر الأجيال الحالية من أجل حفظ التراث من خلال إدخال السدو في مجالات التفاعل بين الماضي والحاضر حيث تتمكن الأجيال الجديدة من إضافات عصرية على ما كان موجوداً. وبينت القبيسي أن تسجيل السدو في اليونسكو كتراث إماراتي جعلنا نركز على حرفة السدو لإبراز خصائصها الطبيعية من خلال التعاون مع الحرفيات والتشديد على أهمية الصوف الطبعي وقيمته في صناعة السدو بالنسبة للمرأة والبيت الإماراتي في الماضي وأهمية استمرار ذلك في الحياة العصرية بنفس النقوش والألوان والأدوات حتى لا تندثر الحرفة. وتمنت القبيسي استمرار التشجيع عبر كل مهرجان يقام بحيث يحافظ على صناعة الأشياء المرتبطة باختصاصه، إذ نكتشف في كل عام مواهب واستخدامات جديدة لدى مجموعة من الناس لديها مخزون إبداعي كبير في صناعة السدو أو غيره في مهرجان الظفرة أو صناعة الخوص في مهرجان ليوا للرطب وغيرها من المهرجانات. من جهتهن، أكدت المشاركات في المسابقة أهمية هذه المسابقة التي ستحدد وبشكل واضح إبداعات الحرفية الشاملة التي ستقوم بصناعة القطع ابتداء من تحضير الصوف وحتى تشكيل القطعة وإنجازها. وأضفن أن حرفة السدو ينبغي المحافظة عليها عبر التشجيع بوسائل مختلفة، لما يتميز به من موقع مميز في الذائقة الوطنية ولدورها البارز في ماضي الإماراتيين حيث لا يخلو بيت من أشكاله وألوانه الزاهية وزخارفه المميزة، وشكرن حرص بعض السيدات الإماراتيات على اقتنائه لاستخدامه في غرف الاستقبال والضيافة وتزين جدران البيوت.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©