«الهيئة» تصدر مطبوعات جديدة لضبط إيقاع العمل الرياضي

أصدرت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مؤخراً العديد من المطبوعات الرياضية والشبابية الموجهة إلى المؤسسات الرياضية، المنضوية تحت لواء الهيئة لضبط إيقاع العمل وتقنين آليات التنفيذ وفق القوانين واللوائح المنظمة لمسيرة الحركة الرياضية بالدولة. وتنفرد هذه الإصدارات بالمطبوعة الخاصة بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 7 لسنة 2008 الموقع من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في 25 سبتمبر عام 2008، حيث صدرت هذه المطبوعة بعد مراجعتها، في كتيب أنيق وبحجم جديد ليسهل الاحتفاظ به وتداوله، من إعداد وتنفيذ بدر الحمادي مدير مكتب الشؤون القانونية التابع لمكتب الأمين العام للهيئة. وأكد بدر الحمادي أن إعداد هذا الكتيب بهذا الشكل استغرق نحو العام، وقال: راعينا في إعداده وإخراجه في 40 صفحة من القطع الصغير، أن يليق بقيمة ومكانة المرسوم ومحتواه ومدى أهميته بالنسبة للساحة الرياضية وآليات العمل وما سيعكسه من إيجابيات تتماشى مع التوجهات العامة وللاستراتيجية الموضوعة للرياضة بالدولة، ويلبي طموحات وتطلعات الهيئة نحو إعداد قوانين ونظم ولوائح تتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة. وأضاف: مكتب الشؤون القانونية أصدر أيضاً كتيبا بنفس الحجم (43 صفحة) يضم جميع المواد التفسيرية للائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية لعام 2011، والتي تضمنت العديد من التفاصيل المطلوبة لضبط خطط وبرامج عمل المؤسسات الرياضية ووضع آليات العمل على الطريق الصحيح، وفق رؤى الهيئة ومؤسساتها الرياضية الرامية الى تحقيق الطموحات المرجوة من العمل الرياضي والتصدي لكافة التحديات. من جانبه، أعرب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة عن ارتياحه للانتهاء من اصدار هذه المطبوعات التي انتظرت صدورها الساحة الرياضية، والتي تضمنت العديد من المواد التي تم إعدادها وصياغتها لتلائم الوضع الراهن وتتفق مع الطموحات، وتواكب ما تشهده الدولة من تقدم وتطور على كافة الصعد. وأضاف: لاشك أن الحركة الرياضية بالدولة تعمل وفق لوائح ونظم وقوانين تم إعدادها على مراحل سابقة منذ عام 1972، حينما صدر القانون الاتحادي رقم (12) وتم تعديله وفق التطور الذي شهدته الدولة بالقانون الاتحادي رقم (25) لسنة 1999، واستمر العمل بهذا القانون حتى تم تعديله بالمرسوم بقانون اتحادي رقم (7) لسنة 2008 في شأن الهيئة والجهات العاملة. وتابع: هذا المرسوم الذي تشرفنا وتشرفت الساحة الرياضية بالتوقيع عليه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، استغرق إعداده وقتاً طويلاً وساهم فيه العديد من الخبراء وأصحاب الاختصاص، وقمنا بعمل دراسات عميقة لما يمكن أن تكون عليه رياضتنا في المستقبل وطموحاتنا وطموحات قيادتنا السياسية الرشيدة. وقال: هذا العمل جاء في اطار الخطط البرامج الاستراتيجية التي تحرص الهيئة على تفعيلها وتطويرها بما يتلاءم مع أبجديات مراحل التطور السريع والمتلاحق، الذي تشهده الرياضة القارية والعالمية مشيراً الى أهمية العمل بهذا المرسوم واللائحة التنفيذية أو التفسيرية للمرسوم. وأضاف: الهيئة تراقب وتدرس مدى ملاءمة هذه اللائحة مع امكانيات المؤسسات الرياضية ومدى تطبيقها مع التأكيد على أهمية التميز في الأداء والإبداع في التنفيذ، ومحصلة النتائج هي المؤشر الحقيقي على مدى ما يتحقق من نجاح.. مشدداً على أن مجمل العمل الرياضي يمثل منظومة مترابطة ومتشابكة ولاسيما أننا جميعاً في قارب واحد ونعمل لهدف واحد، وعلينا جميعاً أن نعمل بتكاتف وبذل المزيد من الجهد لرد الجميل لدولتنا وقيادتنا على ما يقدمونه من دعم لا محدود ورعاية فائقة لرياضتنا وشبابنا.