محمد بن نهيان بن حمدان يزور قرية «الداخلية» في مهرجان الظفرة

قام الشيخ محمد بن نهيان بن حمدان آل نهيان أمس بزيارة قرية وزارة الداخلية في مهرجان الظفرة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتفقد الشيخ محمد بن نهيان خلال جولة داخل القرية رافقه خلالها العقيد حسين العوضي رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات أجنحة القرية المختلفة واطلع على ما تعرضه تلك الأجنحة من معروضات وأجهزة ومعدات حديثة تستخدم في مجالات عمل أجهزة وزارة الداخلية. يذكر أن قرية وزارة الداخلية المقامة ضمن المهرجان قرية مجتمعية بروح شرطية تم تنفيذها بناء على مبادرة أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انطلاقاً من حرص سموه على التفاعل مع كل أفراد المجتمع وإيصال رؤية ورسالة وزارة الداخلية في توطيد العلاقة مع الجمهور من خلال هذه القرية التي تعرض كل خدمات إدارة وزارة الداخلية للجمهور وخاصة لأبنائنا الطلبة والطالبات. كما قام الشيخ محمد بن نهيان بجولة في السوق الشعبي وما اشتمل عليه من صور ومشاهد حياتية لأبناء هذه المنطقة في الماضي وماكانوا يقتنونه ويصنعونه من أشغال يدوية وغيرها من الصناعات. وتوجه الشيخ محمد بن نهيان بن حمدان بعدها إلى ميدان مسابقات المزاينة واطلع على المستوى المتميز للإبل المشاركة هذا العام والتي جعلت التنافس شديداً على المراكز الأولى، كما شاهد جانباً من المسابقات. وأشاد في ختام جولته بالمهرجان وما يحظى به من دعم القيادة العليا بالدولة وبما يحققه المهرجان من حراك للعجلة الاقتصادية للمنطقة الغربية عموماً ولملاك الإبل بشكل خاص، إضافة إلى ما يساهم فيه المهرجان من تعزيز قيم التراث في نفوس المشاركين والزائرين من أبناء الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ما يساعد على بقائه حياً تتناقله الأجيال. كما زار الشيخ حمدان والشيخ سيف نجلا الشيخ سعيد بن سيف آل نهيان مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، وشاهدا عروض المزاينة وعدداً من الأنشطة التراثية المصاحبة للمهرجان. وأشاد الشيخ حمدان بفعاليات المهرجان وما حفل به من تنافس كبير بين ملاك الإبل الذين توافدوا للمشاركة بالحدث من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي مما جعل منه تظاهرة تراثية بامتياز. وقال إن من أبرز إنجازات المهرجان نجاحه في تعزيز انتماء الجيل الجديد من الأبناء بتراث الآباء والأجداد والعمل على الحفاظ عليه حياً يتناقله الأبناء كما الآباء.