عدد اليوم
أعلن المعارض خوان جوايدو، ظهر اليوم السبت، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل، رغم الأمر الذي أصدره الرئيس نيكولاس مادورو بإبقاء الحدود مغلقة.
وكتب جوايدو، على موقع "تويتر"، "نعلن رسمياً دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية عبر حدودنا مع البرازيل. فنزويلا، إنه إنجاز عظيم".
بذلك، يعطي جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، إشارة الانطلاق من كولومبيا لعملية تهدف إلى تمرير هذه المساعدات عبر الحدود التي أغلقها نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال جوايدو، الذي اعترفت به نحو خمسين دولة رئيساً انتقالياً لفنزويلا، إن "المساعدة الإنسانية في طريقها إلى فنزويلا بشكل سلمي وهادئ لإنقاذ أرواح".
كان جوايدو قد أعلن، قبل أيام، أن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى فنزويلا يوم 23 فبراير أي اليوم.
بدوره، قال ميخيل بيزارو النائب المعارض في البرلمان الفنزويلي للصحفيين في العاصمة الفنزويلية كراكاس إن شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت من البرازيل إلى داخل فنزويلا ظهر اليوم السبت.
لكن شاهداً من وكالة "رويترز" للأنباء قال إن الشاحنة لم تعبر بعد نقطة الرسوم الجمركية رغم دخولها أراضي فنزويلا.
وتتكدس على الحدود الفنزويلية مع كولومبيا والبرازيل عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية التي يرفض الرئيس مادورو استقبالها.
كان جوايدو تحدى مادورو، أمس الجمعة، بمخالفته أمراً قضائياً يمنعه من مغادرة البلاد، وأكد أن الجيش الذي يشكل عماد النظام سهل له ذلك.
وصباح السبت، فرّق عسكريون فنزويليون محتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الجسر الحدودي في" أورينيا" في ولاية تاخيرا (غرب)، أحد الجسور الثلاثة التي أصدرت الحكومة مرسوماً بإغلاقها مساء الجمعة. أما جسر "تينديتاس"، فهو مغلق بسواتر وضعها الجيش في أوائل فبراير الجاري.
كذلك، انشقّ أربعة عسكريين فنزويليين صباحاً عن الجيش، وفروا عابرين جسرين حدوديين، بحسب سلطات الهجرة الكولومبية.
