الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا ترفض وقف إطلاق النار في إدلب

روسيا ترفض وقف إطلاق النار في إدلب
26 فبراير 2020 01:19

جنيف (وكالات)

رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، الدعوات إلى وقف الهجوم السوري المدعوم من موسكو في إدلب شمال غرب سوريا، وقال إن ذلك سيكون بمثابة «استسلام للإرهابيين»، فيما استبعد الكرملين عقد قمة رباعية مع تركيا وألمانيا وفرنسا حول إدلب.
وأفاد أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، بأن وقف الهجوم لن يكون «مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين، بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم».
واتهم لافروف بعض الحكومات بأنها «ترغب في تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية». وقال: «بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطاع طرق»، في إشارة إلى الوضع في إدلب.
وأعلن الكرملين، أمس، أنه يعمل في سبيل الإعداد لقمة مع تركيا وإيران، لبحث الصراع في منطقة إدلب السورية، ولكنه لا يجهز لقمة رباعية منفصلة تشارك فيها فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه لا يوجد اتفاق كامل حتى الآن على عقد قمة مقترحة في الخامس من مارس، مع روسيا وفرنسا وألمانيا، لكنه قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك اليوم.
ورداً على تصريحات أردوغان، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: «إنه لا تجرى مناقشات لعقد قمة مع فرنسا وألمانيا، وإن روسيا لا تبحث حالياً سوى عقد قمة بشأن إدلب مع إيران وتركيا». وذكر بيسكوف أنه لا توجد مناقشات حالياً بخصوص لقاء محتمل بين بوتين وأردوغان.
وفي غضون ذلك، قتل 19 مدنياً بينهم ثمانية أطفال على الأقل، أمس، في قصف جوي وصاروخي شنته قوات الجيش السوري على إدلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: «أسفرت غارات جوية شنتها قوات الجيش السوري في ريف إدلب الشمالي عن مقتل 10 مدنيين بينهم 6 أطفال في مدينة معرة مصرين و3 مدنيين بينهم طفل في بلدة بنش».
وأودى قصف صاروخي وجوي، وفق المرصد، بـ6 مدنيين في مدينة إدلب، مركز المحافظة، «بينهم 3 مدرسين وطالبة بعدما طال القصف مدارس عدة».
وفي مدينة بنش، شوهد متطوعون في منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ«الخوذ البيضاء»، ينتشلون جثة امرأة عالقة تحت جدار إسمنتي.
إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، أيضاً في بيان إنها تشعر بقلق عميق تجاه وضع المدنيين الفارين من القتال.
وقال فابريزيو كاربوني، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط: «إن هذه هي أسوأ موجة نزوح رأيناها حتى الآن خلال النزاع السوري».
وأضاف: «نرى أشخاصاً محاصرين ومعزولين، ولا حول لهم حيال الوضع، في ظل ظروف الشتاء القاسية في إدلب»، معتبراً أن ذلك غير مقبول أبداً. ودعا كاربوني جميع الأطراف المشاركة في القتال حالياً إلى السماح «فوراً» للمدنيين بالفرار إلى منطقة آمنة.

انفجاران في دمشق
هز انفجاران العاصمة السورية دمشق، أمس، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق، بأن الانفجار الأول وقع في ساحة الأمويين ونجم عن عبوة ناسفة موضوعة في سيارة داخل نفق، فيما أصيب شخص واحد. ‏وذكرت التقارير أن التفجير الثاني أسفر عن مقتل مدني وجرح آخر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة متوقفة قرب ملعب تشرين بدمشق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©