قبلة مهند على رأس العنزي تخطف الأنظار

أبوظبي (الاتحاد) - في لفتة طيبة توجه، مهند العنزي مدافع العين إلى دكة بدلاء الجزيرة، قبل المباراة، لمصافحة شقيقه الأكبر محمد سالم العنزي، المشرف على فريق الجزيرة، وحرص العنزي الصغير على طبع قبلة على رأس الشقيق الأكبر في لقطة لفتت الأنظار داخل ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة. وأكد مهند العنزي عقب المباراة، أنه دائماً يحرص على تلقي النصائح، من شقيقه الأكبر، حيث يعتبره قدوة له في كل شيء، وقال: أنا سعيد بالفوز الذي حققناه على الجزيرة، والانفراد بصدارة الدوري، بفارق أربع نقاط عن “العنكبوت”، إلا أن ذلك لا يجب أن ينسيني أن أوجه التحية للجزيرة ولاعبيه على المجهود الرائع الذي بذلوه، وكرة القدم الجميلة التي قدموها على مدار المباراة، مؤكداً أن المنافس لعب في ظل غياب البرازيلي أوليفييرا، وهو أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها الجزراوية، الأمر الذي سهل من مهمتنا بعض الشيء، خاصة علينا نحن المدافعين. ووجه مهند رسالة إلى العنزي الكبير، قال له فيها، “حظا أوفر” في المباريات، المقبلة، وأتمنى ألا تحزن، خاصة أن الجزيرة ظهر بمستوى متميز، إلا أننا كنا الأفضل، واستطعنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى. وأكد مدافع العين أن شقيقه طلب منه قبل المباراة، أن يبذل قصارى جهده، وأن يخرج كل ما في طاقته، من أجل فريقه، والقميص الذي يرتديه، مؤكداً له أنه لاعب محترف، ولا يجب التأثر بأي عوامل خارجية، وعليه التركيز فقط داخل المستطيل الأخضر، وأداء مهمته بنجاح وعلى أكمل وجه. وتطرق للحديث، عن كواليس عائلة العنزي، والانقسام الداخلي في كرة القدم، بين جزء يشجع العين، وآخر يميل للجزيرة، وأكد أن والده، يحب “الفورمولا الجزراوي”، ويشجع محمد العنزي، لكن في الوقت نفسه يطالبه بالأداء القوي، والمتميز مع “الزعيم”، أما عن أشقائه الستة فيقول، الكفة بينهم تميل لصالحي، فهناك خمسة يشجعون العين وواحد فقط من جمهور الجزيرة. وأكد أن كرة القدم توجد جواً تنافسياً شريفاً، داخل العائلة، ولكن عقب نهاية المباريات، تعود الأمور لما كانت عليه، وينسى كل شخص انتماءاته الكروية، ويبقى فقط الحب والترابط الذي يجمعنا دائماً. وتحدث مهند العنزي عن لقاء الجزيرة، وقال: أعتقد أن المباراة كانت غاية في الصعوبة، لكن “الزعيم”، استطاع أن يحسمها، بفضل التفوق على مدار اللقاء، والنجاح في السيطرة على منطقة المناورات، وأشار إلى أن مساندة جماهير العين للاعبين، كان لها مفعول السحر، ووجه الشكر لها لأنها وقفت خلف الفريق، خلال المباراة، مؤكداً أنهم بالفعل كانوا اللاعب رقم واحد، وأحد الأسباب الرئيسية وراء الفوز على الجزيرة. وأشار إلى أن الفوز يعطي للاعبين، دفعة معنوية كبيرة، نحو مواصلة المشوار، لكنه ليس نهاية المطاف، وفي النهاية هي مباراة بثلاث نقاط، وليس منطقيا مثلاً أن تفوز على الجزيرة وتخسر المباراة التي تليها، لتهدم كل ما بنيته.