القاهرة - ''الاتحاد'': شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية امس، في جلسة مشاورات مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ،ووزير الخارجية اللبناني بالانابة طارق متري، وعزام الأحمد القيادي في حركة ''فتح'' ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، وذلك قبيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة مساء أمس· واستهدفت المشاورات الخروج بموقف عربي موحد وقوي إزاء الأحداث الخطيرة في غزة وفي لبنان·
وأجرى وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مشاورات مماثلة مع طارق متري وزير خارجية لبنان بالوكالة، وعبدالإله الخطيب وزير خارجية الأردن ،والأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، استهدفت التأكيد على ضرورة احترام المؤسسات الشرعية والدستورية والالتزام بقوانين الدولة وإدانة كل عمل يخرج عن إطار الشرعية أو ينقلب عليها خدمة لأهداف خاصة أو اقليمية·
وقد افتتح مساء امس،الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المخصص لمناقشة الاوضاع في الأراضي الفلسطينية بعد إعلان حركة ''حماس'' سيطرتها على قطاع غزة، وقرار الرئيس محمود عباس حل الحكومة التي كانت تترأسها وتشكيل حكومة طوارئ برئاسة وزير المالية السابق سلام فياض·
وسبق الاجتماع الذي شارك فيه 14 وزير خارجية ، عدة لقاءات ثنائية عقدها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ورئيس الوفد الفلسطيني ووزير الخارجية اللبناني بالنيابة·
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية علاء الحديدي ،أن وزراء خارجية مصر ولبنان والاردن ''اتفقوا'' مع أبو الغيط على ''ضرورة احترام المؤسسات الشرعية والدستورية وإدانة كل عمل يخرج عن إطار الشرعية او ينقلب عليها خدمة لأهداف خاصة او إقليمية''·