عدد اليوم
عبر الساسة الألمان عن صدمتهم الشديدة، الاثنين، بعد عملية الدهس التي استهدفت مهرجانا في ولاية هيسن، وسط ألمانيا وأسفرت عن 30 جريحاً
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تمنياتها لمصابي هجوم فولكمارسن بسرعة التعافي.
وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، عبر موقع تويتر، نقلا عن ميركل: "أشاطر مصابي فولكمارسن وذويهم، مشاعرهم، أتمنى للجميع سرعة التعافي التام، وأتقدم بخالص الشكر للشرطة والأطقم الطبية".
بدوره، عبر هارتموت لينيكوجل عمدة مدينة فولكمارسن عن شعوره بـ "الصدمة العميقة" إزاء الجريمة.
وقال العمدة، معلقا على الواقعة، "لقد أصابنا الهجوم جميعا، جميعنا أصيب بالصدمة".
وأنشئ مركز طوارئ في مبنى مجلس بلدية المدينة لتقديم الرعاية النفسية والمعلومات المؤكدة والدعم اللازم للمصابين وذويهم، حسبما أعلنت الشرطة على حسابها على موقع "تويتر".
من جانبه، أبدى كل من وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، وباول تسيمياك، الأمين العام للتحالف المسيحي الديمقراطي، تأثره بالهجوم.
وقال ماس، عبر حسابه على تويتر، إنه يشاطر المصابين أحزانهم، معبرا عن أمله في سرعة تعافيهم.
وقال الأمين العام للتحالف المسيحي الديمقراطي، على حسابه بموقع تويتر، إنه يشعر بالصدمة البالغة إزاء أحداث مدينة فولكمارسن، مضيفا: "أصيب بالغون وأطفال شاركوا بأريحية في المهرجان، بشكل جسيم، هذا يصدمني، أشاطر المصابين وذويهم مشاعرهم".
وأكد رئيس شرطة فرانكفورت، جيرهارد بيريسفيل، أنه تم إلقاء القبض على شخص ثان في إطار التحقيقات الجارية بشأن جريمة الدهس. غير أن رئيس شرطة فرانكفورت أكد، على هامش فعالية مساء الاثنين في فرانكفورت، أنه من غير الواضح للشرطة ما إذا كان يمكن التعامل مع هذا الشخص على أنه مشتبه به أم مجرد شاهد.
ورفض كبير وكيلي مدعي العموم، ألكسندر بادله، الإجابة على سؤال بشأن الشخص الذي ألقي القبض عليه.
وتسبب الهجوم المتعمد في إصابة نحو 30 شخصا، سبعة منهم بشكل خطير.
وصرحت دوائر أمنية، مساء الاثنين، أن الشواهد الأولية تفيد بأن منفذ جريمة كرنفال ولاية هيسن لم يكن معروفا كمتطرف.
في الوقت نفسه، كشفت معلومات أن هذا الشخص كان معروفا للشرطة بجرائم توجيه إهانات والتعدي على حرمات المنازل وجرائم الإكراه.
