الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات محلية ودولية احتفالاً بذكرى تأسيس «الإمارات للدراسات»

فعاليات محلية ودولية احتفالاً بذكرى تأسيس «الإمارات للدراسات»
19 ديسمبر 2013 12:33
هالة الخياط (أبوظبي) - ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال العام المقبل عددا من الفعاليات المحلية والدولية، احتفالا بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أبرزها مؤتمر يناقش قضايا الصحة، وعقد ثلاث محاضرات شهريا لشخصيات مهمة وعالمية. ويتضمن برنامج المركز خلال العام المقبل فعاليات ومعارض تقام خارج الدولة تفعيلاً لاتفاقيات التعاون العلمي، وإصدار التقييم الثاني لمراكز البحوث والدراسات العالمية والعربية، على أن تختتم بتنظيم احتفالية كبرى تقام نهاية عام 2014. ونجح المركز منذ تأسيسه قبل 20 عاماً في تعزيز الإبداع المعرفي، وإعداد الكوادر البحثية الإماراتية، ودعم اتخاذ القرار، فيما يعقد في إطار الفعاليات الاحتفالية مؤتمر يناقش قضايا الصحة، كما ستعقد ثلاث محاضرات شهريا لشخصيات مهمة وعالمية في مجالات عمل المركز. وكشف المركز خلال مؤتمر صحفي عقده أمس للإعلان عن الفعاليات التي ستقام خلال العام المقبل بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيسه، أنه نجح خلال سنوات تأسيسه في إصدار أكثر من عشرين ألفَ ورقة بحثية، وورقة سياسةٍ، ودراسات خاصة لدعم اتخاذ القرار، وعقد نحو 800 نشاط وفعالية ما بين محاضرات وندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش ولقاءات علمية، وأجرى 250 استطلاعاً للرأي ومسوحات ميدانية لدعم اتخاذ القرار، كما تحمّـل مسؤولية تأهيل المواطنين ليصبحوا باحثين استراتيجيين، وهو ما تجسد في تأهيل وتدريب 400 مواطن ومواطنة من داخل المركز وخارجه، واستطاع أن يصل بإصداراته وفعالياته وإنتاجه العلمي والمعرفي إلى نحو 5 ملايين شخص داخل الدولة وخارجها، فيما يتابع موقع المركز على شبكة الإنترنت أكثر من 3 ملايين شخص سنوياً. جهد وإخلاص وقال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في كلمة خلال المؤتمر ألقاها أحمد الأستاذ مدير إدارة المؤتمرات، إن “فعاليات الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس المركز ستنظم برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وسوف تستمر طوال عام 2014، وتختتم بالحفل الذي سيقام 11 ديسمبر المقبل. وأضاف “نلتقي اليوم لنؤكد أن صناعة التميز والحفاظ عليها هي ثمرة جهد وإخلاص استمر على مدى عشرين عاماً في مواجهة تحديات البناء والعمل على تحقيق الأهداف، في ظل طموح وإصرار بأن يتبوأ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مكانه المرموق ليس محلياً وإقليمياً فقط، ولكن دولياً أيضاً، وكان السباق مع الزمن لتحقيق الإنجازات ودعم اتخاذ القرار الوطني من جانب، وخدمة المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي من جانب آخر، والاستثمار في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للبحث العلمي من جانب ثالث، ليكون ذلك كله شاهداً على ما جرى عبر هذه السنوات من التميز”. وقال السويدي، إن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يدخل عقده الثالث بتصميم أقوى من ذي قبل على الاستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، والإسهام في تحقيق الرؤى المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة القائمة أساساً على اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية والتنمية المستدامة، بما في ذلك رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030، والنهوض بالبحث العلمي محلياً وخليجياً وعربياً، والإسهام بفعالية في النهضة الحضارية إقليمياً وعالمياً. شكر القيادة وتقدم السويدي بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم سموه المستمر للمركز، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي يعتبر بحق مؤسس صناعة التميز، وكان ولا يزال لدعمه المستمر ورعايته ومتابعته للمركز أبلغ الأثر في أن يستمر هذا التميز على مدى العشرين عاماً الماضية التي هي عمر هذا المركز. وتوجه السويدي بالشكر لوسائل الإعلام على مشاركتها المستمرة في تعزيز دور المركز إعلامياً وشهادتهم الحية على ما بذله المركز من جهد وإخلاص في صناعة التميز. وعرض الأستاذ بحضور نخبة من مديري المركز مسيرة عمل مركز الإمارات للدراسات خلال العشرين عاما الماضية، وقال “جاءت انطلاقة المركز لمزيد من الاهتمام والتركيز على البحث العلمي والقائمين عليه في المجالات التي ترتبط بتحقيق أهداف المركز، كما تم العمل على التزوُّدِ بالمعرفة والمشاركة في تحقيق النقلة الحضارية لدولتنا الغالية تنفيذاً لرؤيةِ صاحبِ السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة حفظه الله، الذي يقول: “يجب التزوُّدُ بالعلوم الحديثة، والمعارفِ الواسعة، والإقبالُ عليها بروح عالية، ورغبة صادقة في طَرْقِ مجالات العمل كافة، حتى تتمكن الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة”. 40 مؤتمراً وأضاف الأستاذ: بلغ عدد المؤتمرات التي عقدها المركز 40 مؤتمراً سنوياً و11 مؤتمراً متخصصاً حتى نهاية عام 2013. كذلك تنظم إدارة المركز ورش عمل حول قضايا محددة، وبلغ عدد ورش العمل التي عقدتها الإدارة 56 ورشة عمل، كما نظمت ندوات بعضها مفتوح وبعضها مغلق، بلغت نحو 50 ندوة، وكذلك محاضرات عامة بعدد 386 محاضرة تناولت أبرز ما يشهده العالم من وقائع وأحداث، وما يستقطب الاهتمام من قضايا وأفكار، وقد حضر هذه الأنشطة أكثر من مليون شخص حتى الآن. وقال: يقترب عدد إصدارات المركز من 1000 إصدار متنوع ما بين كتب ومحاضرات وسلاسل علمية ودراسات عالمية، وهو الهدف الذي سيتحقق مع احتفال المركز بمرور عشرين عاماً على إنشائه في مارس 2014، وبصورة عامة، أرست إدارة المركز في مجال النشر العلمي تقاليد في نشر الكتب وإصدارها تكاد تكون غير مسبوقة في العالم العربي، تضمن خروج الكتاب على أعلى مستوى من جهتي الشكل والمضمون. إصدارات المركز وأضاف أحمد الأستاذ مدير إدارة المؤتمرات: من أهم إصدارات المركز: نشرة “أخبار الساعة”؛ ونشرة “العالم اليوم”؛ وهي نشرة يومية هدفها بالأساس خدمة صانعي القرار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال المتابعة الدقيقة والشاملة على مدار الساعة لتطورات الأحداث والتعليقات المختلفة الصادرة بشأن دولة الإمارات العربية المتحدة حول العالم، وذلك اعتماداً على باقة كبيرة من وسائل الإعلام العربية والعالمية، المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلاً عن المجلات العلمية ومراكز الدراسات والبحوث في مختلف دول العالم وقد صدر من نشرة العالم اليوم أكثر من 5400 نشرة حتى الآن. وأشار إلى أن مكتبة اتحاد الإمارات وتُعدُّ أكبر مكتبة متخصصة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط في العلوم الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، وهي “مكتبة مليونية” وبلغ عدد مقتنياتها أكثر من مليون مادة مكتبية مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية، وهناك نحو ثلاثين قاعدة معلومات وموقعاً إلكترونياً تحتوي على نصوص كاملة لأكثر من مليون وأربعمئة ألف رسالة جامعية، وأكثر من ستة عشر ألف عنوان مجلة علمية إلكترونية بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الكتب والمراجع والخرائط الأصلية التاريخية. دعم صنع القرار وقال مدير إدارة المؤتمرات: عندما بزغت فكرة تأسيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كان من أهم دوافعها توفير مركز للتفكير يتميز بالحداثة وتوافر الخبرات والموارد المعلوماتية على أعلى المستويات والمعايير العالمية، ليكون سنداً لعملية صنع القرار الحكومي المرتبطة بمجالات عمل المركز. في هذا الإطار، قام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ تأسيسه بتقديم الدعم لعملية اتخاذ القرار، بصور متعددة، في المجالات التي تقع في دائرة اختصاصه، وهي: الأمن الوطني والرفاهة الاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقضايا التي تهم منطقة الخليج العربي، والعالم العربي، والقضايا الحيوية على الساحة الدولية. ويمكن بصورة عامة، تحديد مساهمة المركز في دعم دوائر صنع القرار الحكومي من خلال أنشطة مختلفة منها إعداد الأبحاث والتقارير وأوراق الموقف الخاصة بالمجالات ذات الأهمية لمتخذي القرار، وإجراء استطلاعات الرأي وقياس توجهات الرأي العام والدراسات الميدانية، وتقديم المشورة في جوانب مثل مشروعات القوانين واللوائح التنفيذية، والقيام بالرصد الإعلامي وإعداد التقارير الإعلامية المتخصصة، وتدريب كوادر حكومية في مجالات ترتبط بصنع القرار، وتنظيم الندوات وجلسات الحوار لتعزيز كفاءة عملية اتخاذ القرار، وتوفير المراجع وقواعد البيانات للعاملين في مجال اتخاذ القرار من خلال مكتبة اتحاد الإمارات. استطلاعات الرأي أضاف الأستاذ، أن المركز قام بداية باستطلاعاتٍ للرأي بهدف قياس توجهات الرأي العام والقيام بدراسات ومسوح ميدانية حول القضايا المحلية والإقليمية والعالمية المختلفة التي تعتبر من دوائر اهتمام المركز، ليقوم المركز بوضع هذه البيانات والنتائج في خدمة الباحثين وصنّـاع القرار لتعزيز القدرة على اتخاذ القرار بمنهج علمي موضوعي. ومع ازدياد اهتمام الدوائر الحكومية المختلفة بالخدمات التي يوفرها المركز من جانب استطلاعات الرأي، تم العمل على توسيع حجم نشاط استطلاعات الرأي، وتزويده بالمزيد من الموارد البشرية والفنية والتقنية، وتم توفير أفضل الإمكانات المادية لنشاط استطلاعات الرأي وتوسيعه بإضافة إمكانية إجراء استطلاعات الرأي الإلكترونية التي تتيح إجراء الاستطلاعات عبر الهاتف وعبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي العديدة. التشريعات والقوانين ويشارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بفاعلية في نطاق جهود الحكومة والسلطات التشريعية الهادفة إلى إجراء حوار جماهيري وأكاديمي وعلمي حول مشروعات القوانين المهمة ولوائحها التنفيذية، ويقوم المركز في هذا الخصوص بتوفير الخبرات والآراء التقييمية خلال المراحل المختلفة لإعداد التشريعات التي يطلب منه المساهمة في إبداء الرأي بشأنها، والتي تقع في دائرة اهتمامه، سواء من خلال توفير التقييم والتوصيات على المسودات بمراحلها المختلفة، أو من خلال المشاركة في اللجان وحلقات النقاش المرتبطة بعملية إعداد هذه المسودات. الموارد البشرية المواطنة يقوم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بدور مهم في إعداد البرامج التدريبية المتطورة لصقل مهارات الكوادر البحثية المواطنة، خاصة فيما يرتبط بالعاملين منهم في مجال دعم القرار، بحيث يقوم بتنظيم دورات تدريبية في مجالات معينة للعاملين في الأجهزة والمؤسسات الحكومية تتعلق بأنشطتهم واهتماماتهم العلمية. ولفت إلى أن المركز يهتم بمجالات الدراسة والتدريب التي تخدم صناعة السياسات والاستراتيجيات للدولة، عن طريق توفير البعثات والمنح الدراسية والبحثية لهم، وتبني دراساتهم وأنشطتهم العلمية، والإعلان عن جوائز تشجيعية للبحوث المتميزة. ويقدم المركز ثلاث دورات متخصصة بشكل دوري هي دبلوم التأهيل، والدبلوم الإداري، ودبلوم البحث العلمي. كما يقدم برامج دعم المشروعات البحثية؛ والبعثات والمنح الدراسية داخل الدولة وخارجها؛ وبرامج التفرغ العلمي. دور رائد في تثقيف المجتمع وضع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ إنشائه في مارس 1994، هدف خدمة المجتمع في صدارة قائمة أولوياته واهتماماته، إدراكاً منه لدوره في تنمية المجتمع من خلال نشر ثقافة البحث العلمي الجاد لدى أوسع شريحة ممكنة من مواطني الدولة، وذلك عبر فعاليات وأنشطة متنوعة تغطي طيفاً واسعاً من القضايا والموضوعات التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة. فتتولى إدارة المركز في نشاط المؤتمرات، التخطيط والتنظيم لفعاليات تستقطب اهتماماً واسعاً، وتُعدُّ من بين اللقاءات العلمية التي تنتظرها الجماعة البحثية في المنطقة والعالم العربي، لما تنطوي عليه من نقاشات ثرية وقراءة دقيقة للواقع واستشراف للمستقبل. عبقرية الفكرة وإرادة التنفيذ في الرابع عشر من مارس عام 1994، أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، توجيهاته بتأسيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حيث بدأ المركز خطواته الأولى صرحاً علمياً عملاقاً بفضل توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وتنفيذ تلك التوجيهات من قِبل مدير عام المركز، الدكتور جمال سند السويدي، الذي منح مسيرة المركز الدافع وأمده بالرؤية الاستراتيجية وأفاده بفكره وعلمه ومنحه خبرته طوال العشرين سنة الماضية، حتى أضحى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أحد أبرز المراكز البحثية على مستوى العالم. سيرة القائد المؤسس بـ 10 لغات على مدى العقدين الماضيين قدّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للباحثين والقراء في العالم مئات الدراسات والبحوث والأنشطة والفعاليات؛ وحصد المركز نتاج جهوده بترجمة كتاب بقوة الاتحاد السيرة الذاتية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأكثر من 10 لغات، وتم إصداره باللغة العربية في 5 طبعات وهو من أكثر الكتب مبيعاً حتى الآن، وكذلك كتاب “الجزر الثلاث المحتلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.. طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى” كأول كتاب وثائقي متكامل حول هذا الموضوع وأحد أهم الكتب الأكثر مبيعاً، كما حصلت إصدارات المركز على العديد من الجوائز داخل الدولة وخارجها. المركز يتصدر المشهد التقني تَصَدَّرَ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ تأسيسه المشهدَ التقني في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد كان صاحبَ أولِ موقع إلكتروني على مستوى الدولة، الذي افتتحه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام سابقاً، ووزير الخارجية الحالي، وأقام أولَ شبكةٍ داخلية للتعامل مع “الإنترنت”، وأدار أولَ مؤتمر بالفيديو من الولايات المتحدة الأميركية، وأول من أقام منظومة متكاملة لقاعدة بيانات وطنية، وبحلول ذكرى مرور عشرين عاماً على إنشائه تحول المركز إلى العمل الإلكتروني بالكامل. خطط استراتيجية حتى عام 2021 يعكف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تنفيذ خططه المرحلية والاستراتيجية للأعوام المقبلة حتى عام 2021، تزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي على النحو الآتي: أولاً: في مجال النشر والتثقيف والتوعية: مازال مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يواصل خططه بمضاعفة إنتاجه الفكري والعلمي من الكتب والمطبوعات والإصدارات اليومية والدورية في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فضلاً عن البيئية لتغطي نشاطات دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقتضيه عمليات التنمية المستدامة حتى عام 2021، ومواكبة التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية. ثانياً: في مجال توسيع فعالياته وأنشطته المجتمعية: يعتزم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية العمل على توسيع نشاطاته وفعالياته بعقد المؤتمرات العلمية والحلقات الدراسية والندوات والمحاضرات وورش العمل على أربعة مستويات تتمثل على الصعيد الداخلي، فإن المركز، وبحكم دوره البحثي والتنموي والتثقيفي في المجتمع، فإنه يسعى في خططه المستقبلية إلى مضاعفة تنظيمه لمثل هذه النشاطات لتشمل جميع الإمارات في الدولة، وبناء شراكات استراتيجية وبروتوكولات تعاون مع مؤسسات أخرى، إضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة حالياً مع العديد من الوزارات والمؤسسات الأخرى. وعلى الصعيد الخليجي، فإن مركز الإمارات يعكف على العمل باتجاهات عدة في هذا المجال، حيث يشمل التعاون والتنسيق بينه وبين المراكز البحثية المناظرة له في هذه الدول، من جانب، وتلبية الحاجة المتزايدة إلى البحوث والدراسات المستقبلية ولاسيما ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يكفل تعزيز المسيرة التنموية لهذه الدول، فضلاً عن أن المركز لم يغفل يوما أهمية رصد وتحديد واستقراء كل ما يمكن أن يواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تحديات أياً كان نوعها وطبيعتها. وعلى الصعيدين العربي والدولي يضع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خططه المقبلة إجراء البحوث والدراسات التي من شأنها التسريع بعمليات التنمية الشاملة والمستدامة في كل المجالات لأي جهة عربية تطلب ذلك، وفق أفضل المعايير العالمية والحديثة، ولاسيما أن النموذج الإماراتي بات أحد أفضل النماذج في التنمية واقتصاد المعرفة الذي يعتمد على الإبداع والابتكار في العالم، كما سيعقد المركز أول ملتقى باسم “ملتقى القلم العربي الأول” لإثراء النقاش حول القضايا التي تهم القارئ عربياً ودولياً. ثالثاً: في مجال بناء الشراكات واتفاقات التعاون: سوف يستمر المركز في التمسك باستراتيجيته في توسيع شراكاته العلمية وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها ذات العلاقة بالتنمية البشرية وإقرار الأمن والسلم الدوليين والأمن الإنساني ومكافحة الإرهاب والقرصنة والفقر ومعالجة شؤون اللاجئين الفارين من الحروب والكوارث والنزاعات المسلحة، والهجرات غير الشرعية، فضلاً عن كل ما يدعم احترام حقوق الإنسان وحرياتــه الأساســية ومكافحة العبودية بصرف النظر عن الدين والعرق واللون والجنس أو أي اعتبار آخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©