يعقوب علي (ابوظبي)
تلقى سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة، طلب إذن بتحريك دعوى جزائية ضد المدعو مبارك فهد علي فهد الدويلة كويتي الجنسية، من قبل جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين ممثلة بالمحامي المفوض محمد خليفة الغفلي مدير إدارة الإعلام في الجمعية، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها الدويلة عبر برنامج نقطة نظام الذي عرض على قناة المجلس الكويتية.
وأوضح الغفلي لـ «الاتحاد» أن التصريحات التي أدلى بها المدعو مبارك الدويلة في حق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقضاء الإماراتي، تصنف ضمن الجرائم المنصوص عليها في المواد (1، 9، 14) من قانون مكافحة الجرائم الإرهابية، والمواد (28، 29). من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إضافة لقانون العقوبات الاتحادي.
وأضاف، أنه وبالرجوع إلى نصوص تلك المواد، فإن المادة رقم (9) من قانون مكافحة الجرائم الإرهابية نصت على أنه (يعاقب بالإعدام كل من حاول أو شرع أو قام بالاعتداء على سلامة رئيس الدولة أو نائبه أو أحد أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد أو أولياء عهودهم أو نوابهم أو أفراد أسرهم، أو تعمد تعريض حياتهم أو حريتهم للخطر، وكان ذلك لغرض إرهابي). وأضاف أنه وباتهام المدعو مبارك الدويلة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمحاربة الإسلام السني من شخص ينتمي لجماعة إرهابية، وفي ظل الأوضاع الراهنة، وتزايد حضور الطوائف والجماعات المتطرفة، فإن ذلك يعرض الإمارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للخطر بأن يكون هدفا لتلك الجماعات نتيجة لتلك التصريحات المسيئة. وصنف الغفلي تلك الجرائم ضمن الجرائم الماسة بأمن الدولة، حيث ارتكبت لحساب جماعة إرهابية هيئة غير مشروعة، موضحاً أن طلب الإذن بتحريك الدعوة أكد على أن ما أتاه المشكو ضده، سبب أذى وضررا بالغين للشعب الإماراتي بأكمله، جراء تعديه على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما أكدته ردات الفعل الرسمية والشعبية تجاه ذلك التطاول.
وقد نشرت صحف الدولة تصريحات لمعالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتي قال فيها: محمد بن زايد فخر الإمارات والعرب ويبقى نجما ساطعا ولو كره الحاقدون.
كما استشهد طلب الدعوى بإدانة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي للادعاءات الباطلة التي أساء فيها مبارك الدويلة، حيث قال: إن مثل هذه الادعاءات الباطلة تهدف إلى زرع الفتنة بين شعوب ودول مجلس التعاون، إضافة إلى التصريحات الشخصيات العامة في الدولة أمثال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة، وغيره من المسؤولين. وأوضح الغفلي : تقدمنا بصفتنا الرسمية كجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وبصفتنا كمحامين إماراتيين نعيش على هذه الدولة، حيث مسنا الأذى من التصريحات المسىيئة، والعارية من الصحة، مضيفاً أن ما جاء على لسان المدعو مبارك الدويلة من شأنه أن يعرض الوطن والمواطن للخطر، عبر تحريض أهل الفتن وجماعاته التكفيرية للقيام بأعمال من شأنها الإضرار بالإمارات، ومؤسساتها وجيشها وشعبها. وقال : لذلك كله تقدمنا بهذا بطلب الإذن بتحريك الدعوى الجزائية ضد المدعو مبارك الدويلة، وتحويله إلى محكمة العاصمة، ليأخذ القضاء مجراه، وتتم محاكمته عما ارتكبه من جرائم ضد الإمارات، وضد رمز شامخ من رموزها ممثلاً بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كادر /// الدويلة ///
رمز شامخ
أكد المحامي محمد خليفة الغفلي أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعد رمزاً شامخاً، ساهم في تجنيب الوطن والمواطن العربي فتن الحزبيين والتكفيريين، وبذل في سبيل خدمة الدين الإسلامي والمسلمين في العالم العربي والإسلامي الجهد، والمال وحاد بحنكته وحكمته أمته العربية والإسلامية من مصائب الإرهاب والفتن والدمار ، والشتات وعدم الاستقرار. وأضاف: ولا يمكن أن ننسى، وينسى المخلصون من أبناء الكويت حضور ودور سموه في قيادة القوات الإماراتية لتحرير الكويت، في الوقت الذي هرب وتخاذل الحزبيون من أبنائها، متجاهلين حق الدين والوطن.
عدد اليوم
