"النواخذة" و"الصقور".. الفرصة الأخيرة

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

غانم الهاجري يدعو إلى التكاتف والوقوف مع العين

«تنظيمية القفال» تضع خطط العمل لإنجاح «النسخة 33»

يدرك لاعبو الإمارات ودبا الفجيرة أن مواجهة الفريقين مساء اليوم لحساب الجولة الـ 16 بدوري الخليج العربي، هي بمثابة «الفرصة الأخيرة» لكل منهما في سباق تحسين المراكز وتمهيد الطريق لتعزيز فرص النجاة من خطر «الهبوط المبكر» إلى دوري «الهواة»، بالنظر إلى «الموقف الصعب» للفريقين على لائحة الترتيب، رغم أن فريق الإمارات يبدو نظرياً أفضل حالاً من مضيفه دبا الفجيرة، إذ جمع 11 نقطة من 15 مباراة يمكن أن تكون دافعاً نحو البحث عن الأفضل.
وتكمن المخاوف بالنسبة لفريق الإمارات في قوة المباريات التي تنتظره في المراحل القادمة، حيث يجب عليه الفوز على المنافسين المباشرين مثل دبا وكلباء والفجيرة والوصل لأن فارق النقاط بين هذه الفرق ليس كبيراً، ما يعني أن الإخفاق اليوم وفي الجولة المقبلة أمام الوصل قد يؤدي بالفريق إلى «مصير مجهول» بسبب صعوبة المباريات التي تنتظره أمام أندية قوية تتفوق عليه نظرياً.
ويعول التونسي جلال قادري مدرب فريق الإمارات على التطور الفني الذي رافق فريقه في الدور الثاني، بعد مرحلة التقييم التي انتهت بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذه الخطوة تأخرت كثيراً، وذلك قياساً بالتأثير الإيجابي في الحالة الفنية رغم غياب البرازيلي كايو بداعي الإصابة.
وعلى صعيد دبا الفجيرة فقد بدا واضحاً ارتفاع مؤشر الثقة في إمكانية تحريك النقاط المتجمدة «من 4 إلى 7 على أقل تقدير في لقاء اليوم، والسعي نحو الأفضل في المباريات القادمة، لتعزيز حظوظ الفريق في إمكانية البقاء مع المحترفين، ورفض الإعلان المبكر عن سقوط «النواخذة».
وبدا واضحاً أن تصريحات المدرب السوري محمد قويض في المؤتمر الصحفي أمس الأول عبرت عن واقع الفريق في الدوري، لأنه قال بأن مهمة الإنقاذ بأقدام اللاعبين الذين أعلنوا رغبتهم في تدشين مرحلة تصحيح الأوضاع في لقاء اليوم، تمهيداً للإبحار نحو «شاطئ الأمان».