الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بجائزة «العمل التطوعي»

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بجائزة «العمل التطوعي»
14 ديسمبر 2011 23:57
أحمد مرسي (الشارقة) - كّرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة 79 شخصاً ومؤسسة وجهة فازوا بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها التاسعة محلياً والخامسة عربياً، والتي أقيمت على مسرح قصر الثقافة صباح أمس. وسلّم سموه وسام الجائزة وجوائزها للمكرمين والفئات المخضرمة في العمل التطوعي، في حفل حضره معالي الشيخ الدكتور محمد بن عيد بن محمد آل ثاني وزير الدولة في دولة قطر الشقيقة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة آل مكتوم الخيرية، وعدد من الشخصيات والجهات المكرمة محلياً وعربياً، وكذلك الفئات الفائزة، وعدد من قيادات الدوائر في الدولة. ومنح سموه كلاً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية الفائزة بجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن دورتها الحالية عن فئة المؤسسات التطوعية المخضرمة في العمل التطوعي محلياً. كما سلّم سموه وسام العمل التطوعي للشخصيات المخضرمة في الأعمال التطوعية بالدولة وهم كل من صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، والمرحوم عبد الرحيم عبد الله حسين خوري (تسلمها عنه محمود عبد الرحيم عبد الله خوري). كما فاز كل من المرحوم الشيخ عيد بن محمد آل ثاني من قطر عن الشخصيات المخضرمة عربياً، وجمعية الهلال الأحمر السعودي عن المؤسسة التطوعية المخضرمة. وأكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، رئيس الجائزة، خلال كلمة الافتتاح أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تأسست عليها مبادئ جائزة الشارقة للعمل التطوعي، هي التي مكنت من تحقيق النجاح المتواصل محلياً وعربياً، كما أن الدعم المتواصل من قبل سموه وتوجيهاته الحثيثة بتعميم قيمة التطوع محلياً وعربياً ودولياً، وتشجيع سموه لمنظومة العمل التطوعي، كل ذلك يعد مقومات أساسية لانطلاق الجائزة بأهدافها السامية إلى العالمية. واستعرض الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة، إجمالي المشاركات التي تمثلت في فئات الجائزة الثماني، العربية (4 مشاركات)، الأفراد (33 مشاركة)، جمعيات النفع العام (4)، ذوي الإعاقات مشاركة واحدة، الدراسات والبحوث (4)، المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية (4)، الطلاب (19)، المؤسسات التربوية (10 مشاركات). وتناول الأميري بعض المشاكل التي تهدد الحياة البشرية، والتي استدعت تقديم الخدمات التطوعية من قبل الأشخاص والجهات، ومنها الجوع والايدز والسل . ثم قام سمو نائب حاكم الشارقة بتسليم الجوائز للفائزين بهذه الدورة، حيث تضمنت القائمة جائزة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات، عن المستوى المحلي، كلاً من القيادة العامة لشرطة دبي في مجال التعليمي والتربوي، وبلدية دبي في مجال الثقافة والفن، واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين في المجال الرياضي، وعن الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية كل من: هيئة الأعمال الخيرية في المجال التعليمي والتربوي، جمعية كشافة الإمارات، في المجال الرياضة والكشافة، ولجنة الأسر المتعففة، في المجال الاجتماعي. ومنح سموه جائزة مؤسسات التربوية لكل من: المدرسة الظبيانية الخاصة، مدرسة الخمائل للبنات، مدرسة سكينة بنت الحسين، مدرسة الوثبة للتعليم الأساسي، في المجال الاجتماعي، مدرسة الرواد النموذجية عن المجال التعليمي والتربوي، وحصل على الجائزة في مجال البحوث والدراسات (محلياً) كل من: روحي مروح أحمد عبدات، والدكتور فاكر محمد الغرايبه، وفي الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة ذوي الإعاقة فاز باسل حسين أبو طالب. وفي فئة جمعيات النفع العام على المستوى العربي، سلّم سموه الجائزة لكل من: الجمعية الوطنية الحضن (المغرب) في المجال الاجتماعي، وجمعية مساندة الطفل الفلسطيني (فلسطين) في مجال الطفولة والشباب، وفي فئة البحوث على المستوى العربي فازت هالة فاروق جلال الديب من السعودية. وتضمنت قائمة المكرمين أيضاً 10 أشخاص في مجالات مختلفة وهم: صديق فتح علي الخاجة - التربوي، جمال عبيد أحمد البح - الاجتماعي، فوزية محمد عبدالرحمن آل علي - الرياضة والكشافة، علي حسن العاصي - الاجتماعي، محمد علي العبود - البيئي، تغريد زهدي محمد - الاجتماعي، وفاء خالد طيب - الرياضي، عفاف راضي غانم السيد - التعليمي والتربوي، عبدالرحمن أحمد مبارك - الاجتماعي، محمد مرسي عبدالكريم مرسي - التعليمي والتربوي. وعن فئة الطالب، كرّم سموه كلاً من: هبة نبيل رجا عبدالرحيم، عبدالله صلاح بن درويش العامري، معاذ صلاح بن درويش العامري، سالم محمد سالم سيف الطنيجي، عبدالرحمن يونس حسن، يزن نذير طيب، عبدالله أحمد الحمادي، وفي المجال التعليمي والتربوي، كرم كلاً من: سيف محمد عبدالله بن هويدن، عائشة فهد حبيب أحمد حسن، علياء راشد عبيد دعيفس، علي محمد العبود، وفي المجال الصحي: سلمى حماد عبدالحميد، وفي المجال البيئي: ياسمين خويتم سعيد الراشدي وفجر إسماعيل محمد، وفي الثقافة والفن فازت شيماء عبدالله عبدالغفور. وعن الترشيحات المتقدمة للجائزة من فئة المتبرع بالدم المثالي كرّم سموه كلاً من: ناصر سليم محمد صالح من مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة، والرائد علي يوسف محمد من القيادة العامة للقوات المسلحة، حميد راشد الكعبي من بنك الدم أبوظبي، سعيد خليفة الدرمكي من بنك الدم في العين. ..ويفتتح المؤتمر التاسع للتخدير وطب الألم أحمد مرسي (الشارقة) - افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، يرافقه عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزير الصحة بالإنابة صباح أمس المؤتمر التاسع للتخدير وطب الألم والذي تنظمه جامعة الإمارات الطبية، بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للتخدير ووزارة الصحة متمثلة في منطقة الشارقة الطبية. وشارك في المؤتمر، الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام في الجامعة الأميركية بالشارقة، 35 خبيراً عالمياً من ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا، وخبراء من الأردن ومصر لإضافة إلى خبراء من الإمارات من العاملين في وزارة الصحة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، خلال كلمة الافتتاح، إلى أن القطاع الصحي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة وعنايتها، وأن وزارة الصحة تدعم هذا التوجه بتنظيم المؤتمرات العلمية وورش العمل المصاحبة لها، مما لها من مردود إيجابي من تحسين وتطوير الخدمات الصحية. وذكر أن أهمية المؤتمر تتركز على تبادل الخبرات العلمية مع المؤسسات العربية والعالمية ووجود كوكبة من أبرز المتخصصين في مجال التخدير والعناية المركزة وطب الألم باعتبار هذا المجال مجالاً حيوياً ومهما تتقدم به العلوم الطبية والجراحة بخطوات سريعة مصاحبة للتقدم التكنولوجي في تخصص يعتبر محوراً أساسياً للتقدم الطبي في كل مجالاته. وألقى الدكتور ستيفان دي هرت نائب رئيس اللجنة العلمية الجمعية الأوربية للتخدير كلمة أشار فيها إلى هدف الجمعية في توحيد المقاييس المتبعة في التخدير ومد جسور التعاون والتعامل البناء مع جمعيات التخدير الوطنية في مختلف دول العالم. وألقى الدكتور مجاهد عبد الفتاح رئيس المؤتمر قال فيها إن واقعنا الحاضر يفرض علينا أن نتسلح بالعلم والمعرفة وهذا لا يتحقق إلا إذ وعت الأجيال الناشئة أهمية العلم وأيقنت أساليب البحث وهذا لا يتحقق إلا بالعلم واستخدام أحدث التقنيات الحديثة. ومن أهم الموضوعات التي يناقشها المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، ورشة عمل حول «التنبيب» (عملية وضع الأنبوبة الحنجرية في القصبة الهوائية)، خصوصاً أن نسب الوفاة في تلك الحالات عالية وأنه من الممكن أن يفقد المريض حياته خلال أربع دقائق فقط حال عدم التدخل سريعاً مع حالات التخدير الصعبة. ويناقش المؤتمر أيضاً تخدير الأطفال الخدج والتخدير أثناء حالات النزيف الحادة وتخدير الحوامل وعلاج الآلام الحادة لما بعد العمليات الجراحية وطرق التخدير الموضعي للأعصاب الرئيسية والطرفية وطرق تقييم ومراقبة الدورة الدموية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©