عدد اليوم
تستضيف مدينة شرم الشيخ القمة العربية ـ الأوروبية المقرر انطلاقها الأحد المقبل، والتى تناقش العديد من الملفات المهمة وفى مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية واللاجئين، بخلاف ملفات النزاعات وفي مقدمتها ليبيا وسوريا وغيرها.
وتعد القمة العربية الأوروبية قمة تاريخية وهي الأولى من نوعها في مصر، حيث تنطلق هذه القمة لاستعادة الحوار العربي الأوروبي إزاء القضايا التى تواجه العالم بأسره، حيث يعتبر انعقادها في مصر تقديراً لدورها فى المنطقة، ويؤكد استعادتها لمكانتها الدولية، إذ تستضيفها مدينة السلام "شرم الشيخ" برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية"إن الهدف من انعقاد القمة العربية الأوروبية هو جلوس القادة العرب والأوروبيين مع بعضهم لتبادل وجهات النظر في الموضوعات المشتركة بين الجانبين وبحث سبل حلها. بحسب أورده موقع "اليوم السابع".
وأوضح السفير عفيفي أن جدول أعمال القمة العربية الأوروبية ممتلئ بالموضوعات المهمة ذات الصلة بين الجانبين العربي والأوروبي، على رأسها العلاقات العربية الأوربية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية. فضلاً عن بحث النزاعات المسلحة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية اليمنية والليبية وأيضاً بحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.
يترأس القمة العربية الأوروبية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وسيتم عقدها بمركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ الأحد المقبل والتى تستمر على مدار يومين.
تعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" والتى تركز على أهم التحديات التى تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام.
تضم القمة 50 دولة " 22 دولة عربية و28 أوروبية" حيث يشارك فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوى سيبستيان كورتس، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، جون كلود يونكر فيدريكا موجريني الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزيب بوريل، وغيرهم من زعماء الدول المشاركة.
