عدد اليوم
أكدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح بعودة الشابة هدى مثنّى التي توجهت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي وترغب الآن في الانضمام إلى عائلتها في أميركا.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، إن هدى مثنّى (24 عاماً) "ليست مواطنة أميركية، وليس عندها أي مسوغ قانوني أو الحق في الحصول على جنسية ولن يتم السماح لها بدخول الولايات المتحدة".
وكانت واشنطن، التي تسعى لإعادة إرهابيين أجانب معتقلين في شمال شرق سوريا إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، ذكرت سابقاً أنّها تدرس قضية الإرهابية المعتقلة لدى الأكراد في سوريا.
ولدت المثنى في الولايات المتحدة لأبوين من اليمن أصبحا مواطنين أميركيين.
وفي أواخر عام 2014 بعد انتقالها إلى سوريا بوقت قصير، نشرت المثنى على موقع "تويتر" صورة لأربع نساء يضرمن النيران في جوازات سفرهن الغربية، بما في ذلك جواز سفر أميركي.
وكانت ناشطة في الدعوة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لقتل الأميركيين وتمجيد تنظيم داعش الإرهابي.
لكن مع اقتراب نهاية التنظيم المتطرف، قالت المثنى -في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "ذي غارديان"- إنها تنبذ التطرف وتريد العودة إلى ديارها.
وأضافت أنها تعرضت لعملية غسل دماغ على الإنترنت، مشيرة إلى خجلها من دعمها السابق للمتشددين.
تزوجت مثنى ثلاث مرات من إرهابيين داعشيين ولديها طفل.
