الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مها الطاير: أستوحي تصاميمي من أزياء الراحلة ديانا

مها الطاير: أستوحي تصاميمي من أزياء الراحلة ديانا
23 فبراير 2020 03:01

أحمد السعداوي (أبوظبي)

تستوحي تصاميمها من أزياء الأميرة الراحلة ديانا، باعتبارها من أبرز أيقونات الموضة على مر التاريخ، واعتبرت أناقتها المتناهية أول المحفزات لدخولها عالم تصاميم الأزياء قبل عدة سنوات، وتحقق انتشاراً على الصعيد المحلي، آملة أن تحقق مثله على الصعيد العالمي، هكذا تحدثت مصممة الأزياء الإماراتية مها عبيد الطاير إلى «الاتحاد»، مبينة أن فساتين وملابس ديانا كانت دوماً أنيقة وملائمة، بألوان زاهية وقاتمة، وطبعات أنيقة وأنسجة مثيرة للاهتمام، كما تعد رمزاً للأزياء في وقتها وحتى الوقت الحالي، ونتاج شخصيتها المرحة التي تعبر عن روح الشباب.

بساطة التصميم
وعن نوعية الأقمشة المستخدمة في تصاميمها، أشارت الطاير إلى أنها في أحيان كثيرة تركز على استخدام أقمشة «الكريب» بكافة أنواعها، كونها من أفضل الأنواع التي تتحمل الاستهلاك ويمكن ارتداؤها لفترات طويلة مع احتفاظها بأناقتها ورونقها.
وأوردت أن تصاميمها تميل غالباً إلى البساطة، فهي لا تكثر من استخدام الأكسسوارات المختلفة في أعمالها، وتهدف إلى أن تكون كافة الملابس عملية وبالإمكان ارتداؤها في أكثر من مناسبة، سواء كانت رسمية أو عائلية، كما أنها حريصة على عدم تكرار التصميم الواحد لأكثر من مرتين، حفاظاً على التميز والاختلاف عن باقي التصاميم السابقة.

لا للتقليد
وأكدت الطاير أنها تتابع أحدث صيحات الأزياء في العالم، لكن دون الوقوع في منطقة التقليد لكل ما يطرح فيها، حيث تسعى دوماً إلى ابتكار بصمة خاصة بها، والتي غالباً ما تجدها في إحياء عهد التصاميم القديمة، بدءاً من عشرينيات القرن الماضي، والتي بدأت بتصميم أميركي شعبي بياقة مدورة، مروراً بتصاميم الستينيات، بما يعكس الطابع الاجتماعي الشرقي، حيث إن الموضة تعبر بطريق غير مباشر عن حال المجتمع، والذوق العام، وأخلاقيات أبنائه، فهو ليس مجرد مجموعة من الرسومات التي تتم ترجمتها إلى قطع متصلة ببعضها البعض من القماش.
وحول مصممي الأزياء الذين تأثرت بهم، أوضحت مصممة الأزياء الإماراتية أنها تقوم بمتابعة كل جديد في عالم الموضة، لكنها لا تجعل من الموضة أسلوباً يحدد مسار عملها، فلكل مصمم لمساته الخاصة المستمدة من شخصيته ومحيطه المجتمعي، ومن الجميل ألا يتأثر المصمم بآخر، كما أنها ومن خلال تصاميمها تراعي الحالة الاجتماعية والمادية والأخلاقية والحشمة، وتحرص على وضع بصمة خاصة بها، كونها تعتبر تصميم الأزياء هواية قبل أن تكون تجارة ومصدر دخل، وغالباً ما تعكس الهواية وجهة نظر وشخصية وفكر صاحبها.

موضة عالمية
وأكدت أنها ليست بمعزل عن الموضة العالمية، لأن العالم الآن يعتبر قرية صغيرة، مبينة أنها تقتبس بعض اللمسات البسيطة التي تتناسب مع روح تصاميمها دون المساس بهويتها وتوجهاتها وقناعاتها، المستمدة من الواقع التي تعيش فيه والبيئة التي تتأثر بها، كما أن الموضة العالمية هي مصطلح لا يقتصر على مصمم أزياء محدد، بل يشمل كل من يتقن ويتعامل مع الأزياء كموهبة في مسيرة عمله.
أما البيئة المحلية، فلها انعكاس كبير على تصاميمها، بحسب الطاير التي أكدت أن المبدع ابن بيئته وتصميم الأزياء نوع من أنواع الإبداع، لافتة إلى أنها استلهمت تصاميم من أزياء عالمية عدة، دون التنازل عن هويتها المحلية الخاصة بها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©