وليد فاروق (دبي)
تحمل مباراة «قمة» الأهلي والنصر، ملامح «فض الشراكة» على المركز الثاني، والتخلص من مزاحمة الطرف الآخر، والتقدم خطوة إلى الأمام، في ظل تساوي الفريقين في عدد النقاط، ولكل منهما 21 نقطة، ولكن مع أفضلية لمصلحة «الفرسان» بفارق الأهداف.
ويخوض «الأحمر» المواجهة، وهو يحمل على عاتقه ضرورة التخلص من آثار الخسارة القاسية، والأولى له في المسابقة، والتي تعرض لها أمام العين في الجولة السابقة، وأوقفت قطار انتصاراته المتتالية، وحرمته من الوصول إلى الصدارة، رغم خوضه عدد أقل من المباريات مقارنة بباقي فرق المسابقة.
ولن تكون آثار الخسارة الماضية، ما يحاول «الفرسان» التخلص منها أمام «العميد»، ولكن أيضاً آثار الضغط النفسي والبدني من جراء توالي المباريات في فترة زمنية قصيرة، نتيجة كثرة مؤجلات الفريق في كل البطولات المحلية.
وفي المقابل، يخوض «العميد» المواجهة، في ظل حالة معنوية عالية مستندة على المستوى الفني المتميز الذي يقدمه الفريق، والتألق التكتيكي الذي أظهره لاعبوه في آخر مبارياتهم أمام منافس عنيد، هو بني ياس، ولكن النصر كان حليفهم بنتيجة 3-2، ليرفع «الأزرق» رصيده إلى 21 نقطة متساوياً مع الأهلي، وأن خاض مباراتين أكثر.
عدد اليوم
