الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مريم الشحي تبوح بيومياتها الخاصة

مريم الشحي تبوح بيومياتها الخاصة
6 ديسمبر 2015 23:07
إيمان محمد (أبوظبي) في 71 نصاً متذبذباً بين السرد والشعر والتأملات، تكشف الروائية مريم مسعود الشحي عن تفاصيل حميمة في عالمها الشخصي في إصدار جديد يحمل اسم «صباحات مريم»، وهو نفس الوسم الذي استخدمته لنشر هذه النصوص على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أشهر. الكتاب صادر عن دار جميرا للنشر والتوزيع في دبي، وقد وقعت الشحي نسخاً منه في معرض الشارقة الدولي للكتاب الشهر الماضي. وكتبت صاحبة روايتي «أنثى ترفض العيش»، و«فراشة من نور» في المقدمة: «هذا الكتاب لا ينتمي إلى جنس أدبي واحد أو واضح الإطار، هو مجرد شهيق صباحي كنت أكتبه بين حين وآخر بهيئة مدونات صغيرة أنشرها في حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ صباحات تقربني من البعض. صباحات ربما تغير أحداً كما فعلت معي يوماً ما، حين أيقنت أن الصباح هو بداية المعركة اليومية لإدارة الحياة». وأوضحت الشحي لـ«الاتحاد»: «إن الكتابة هي وسيلة للتقرب من الآخرين والتواصل معهم، فالكتابة كل يوم تبدد الطاقة السلبية التي قد تتراكم في النفس، وهذا بحد ذاته مدخل للتغيير، فقد غيرت تجربة كتابة الصباحات بشكل مستمر من طريقة تفكيري، وكل فكرة كنت أطرحها يتبعها تفاعل البعض معها، وهذا حتماً شيء سيغيرك للأفضل، وكما قلت في المقدمة بأن هذا النوع من الكتابة لا يندرج تحت تصنيف أدبي محدد لكن مجازاً تم الاتفاق على أنه (نصوص)». وأضافت الشحي أن النصوص تحمل في داخلها رسائل، وكل كاتب يسعى للانتشار ووصول كتاباته إلى شريحة أكبر من الناس، خاصة من لا يعرفون حسابها الشخصي على «الإنستجرام» الذي تم نشر النصوص عبره. أما عن كشف شيء من خصوصيتها في هذه النصوص فتقول الشحي: «كل كاتب يغامر بخصوصيته من خلال أعماله، فطرحي لفكرة المرض النفسي أو الوعكة النفسية التي مررت بها كان تماماً مثل رمي طوق نجاة للآخرين الذين يعتقدون أن الوعكة النفسية (عيب) ويجب عدم البوح بها، أذكر هنا الكاتبة كاي ردفيلد جاميسون التي طرحت تجربتها في هذا الخصوص في كتاب (عقل غير هادئ)».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©